الصفحه ٢٧٢ :
نتائج الرسالة من موقف بني إسرائيل تجاه عيسى وموقفه تجاههم في قوله تعالى
: (لُعِنَ الَّذِينَ
الصفحه ٢٧٣ :
بِأَفْواهِهِمْ يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قاتَلَهُمُ
اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
الصفحه ٣٣٠ : عليهالسلام؟
قد يقال : إنّ
رسالة عيسى عليهالسلام كانت خاصة ببني إسرائيل ؛ لما ذكره القرآن الكريم من
قوله
الصفحه ٤ : .
وقد جاء في
الحديث النبويّ الشريف عن سيّدنا محمد صلىاللهعليهوآله قوله : «ثلاث تخرق الحجب وتنتهي الى
الصفحه ١٤ : قلنا بحجية قول الصحابي ؛ لأنّ هذه الحجية عند
القائلين بها إنّما تصح إذا كانت القرائن تشهد بأنّ الصحابي
الصفحه ٢٣ : هذه الخصائص قد اشير إليها في القرآن الكريم في قوله تعالى : (لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ
الصفحه ٢٧ : ، والسلوك الراقي للإنسان هو السلوك
الأخلاقي. وقد ورد عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قوله : «إنّما بعثت
الصفحه ٢٨ : : (... وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ ...) إلى قاعدة (ينفتح من كل باب ألف باب) وعلى وزن قوله
تعالى : (... وَنَزَّلْنا
الصفحه ٣٧ : قوله :
(وَأَرادُوا بِهِ
كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ* وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ
الصفحه ٤١ : عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ
إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلا تَعْقِلُونَ) إلى قوله : (قالُوا يا
الصفحه ٤٣ : أكّد هذا المفهوم في عدّة مواضع :
منها قوله
تعالى : (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ
وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ
الصفحه ٥٣ : كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ
الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخاطِبْنِي
الصفحه ٥٦ : فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ)(١).
ومنها : قصّة
نوح عليهالسلام في سورة هود إذ جاءت في سياق قوله تعالى
الصفحه ٦٧ : الوسط وغيره من الأوساط الإنسانية.
نعم ، من
الصحيح أن نضيف ـ أيضا ـ القول : إنّ الأنبياء مثل : نوح
الصفحه ٨٢ :
والملاحظ في
هذا المقطع :
أوّلا : جاء في
سياق قوله تعالى : (يا بَنِي إِسْرائِيلَ
اذْكُرُوا