الصفحه ٢٧٧ : أشير إليهم في قوله (إِنَّكَ لَمِنَ
الْمُرْسَلِينَ)(فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ
عَلى بَعْضٍ) فهم وإن اشتركوا في
الصفحه ٢٨١ :
الظُّلُماتِ) ظلمات الحياة ومشاكلها ، من ظلمة العقيدة ، وظلمة القول
وظلمة الدنيا كلها (إِلَى النُّورِ) نور
الصفحه ٣٧٩ : (وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ) إيمانا صحيحا بعدم الشرك وقبول قول الله سبحانه في نبوة
نبي الإسلام محمد
الصفحه ٣٨٢ : من أوصافهم ، ثم
ابتدأ قوله سبحانه : (مِنْ أَهْلِ
الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ) على الحق لا زائفة زائلة
الصفحه ٣٨٤ : الكافر ، ذكر حال إنفاق الكافر مقابلة لما تقدم من خير المؤمن في
قوله : (وَما يَفْعَلُوا مِنْ
خَيْرٍ مَثَلُ
الصفحه ٣٨٦ : عليه صديقه مع أنه ليس
بصبغة صديقه ، وهذا بناء على قوله : «من دونكم» للكفار لا للمنافقين (وَإِذا خَلَوْا
الصفحه ٣٩١ : تتميم قوله في الآية السابقة «أو يكبتهم»
(أَوْ يَتُوبَ
عَلَيْهِمْ) بأن تكون نصرة المؤمنين على الكفار سببا
الصفحه ٤٠١ : وفي الحروب.
[١٤٨]
(وَما كانَ قَوْلَهُمْ) أي قول أولئك الربانيون عند الجهاد وملاقاة الأعداء (إِلَّا
الصفحه ٤٠٧ : على قوله : «ليبتليكم»
أو مستأنفة ، أي فعل الله سبحانه ما فعل ليبتلي (وَلِيُمَحِّصَ) أي يخلص (ما فِي
الصفحه ٤١٦ : نفاقهم المضمر.
أقول : الظاهر أن
قوله : «وليعلم» إلى آخره ، ليس عطفا على «بإذن الله» إذ يكون المعنى
الصفحه ٤٢٠ : عليهالسلام أنه قال : عجبت لمن خاف كيف لا يفزع إلى قوله : (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) فإني سمعت الله
الصفحه ٤٢٣ : ءُ
____________________________________
«اللام» في قوله «ليزدادوا»
لام العاقبة كقوله تعالى : (فَالْتَقَطَهُ آلُ
فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ
الصفحه ٤٢٧ : ، ولعل العطف على المعنى أي «وكتبنا
قتلهم الأنبياء» من قبيل «نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض» وقوله
الصفحه ٤٤٢ :
اثنتين فله أن ينكح اثنتين لا أزيد وهكذا بالنسبة إلى الثلاث.
وهذه الآية لا
تنافي قوله تعالى : (وَلَنْ
الصفحه ٤٤٣ : مَعْرُوفاً) بأن تتلطفوا لهم في القول ، وذلك لأن اليتيم والسفيه
معرضان للمخاشنة والنهر.
[٧]
(وَابْتَلُوا) أي