الصفحه ٥٨١ : الطيبات لهم ، لكنهم لما ظلموا حرّم عليهم
تلك الطيبات جزاء على أعمالهم. والمحرمات هي ما بيّن في قوله تعالى
الصفحه ٥٨٢ : اليهود إن كان في طبيعتهم الانحراف كما هو المشهور بين الناس والظاهر
من قوله تعالى : (فَهِيَ كَالْحِجارَةِ
الصفحه ٦٥٨ : )
____________________________________
ولعل وجه قوله : «يأتي» مع أن الإمام
عليهالسلام كان حاضرا وقت النزول ، اعتبار الوصف أي قوله «يجاهدون
الصفحه ٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وبعضها يبيّن نوع الإعجاز وتفاصيل حدوثه.
وربّما يعدّ من
الأولى قوله سبحانه : (وَلَقَدْ
الصفحه ٩ :
سيلاقيه الكفّار المعاندون من أيام شديدة وساعات سوداء مدلهمّة ، ومنها قوله تعالى
: (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
الصفحه ١١ : الحجّة عليه.
ولعلّ قوله سبحانه
في سورة الحديد : (لَقَدْ أَرْسَلْنا
رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَأَنْزَلْنا
الصفحه ١٣ : أحاديث في أصول العقيدة.
ويكفينا في ردّ
زعم هؤلاء ما صدع به الحقّ تبارك وتعالى في قوله عزّ من قائل
الصفحه ٢٠ : هذا القول ، فقد ذكر هذا الكثيرون غيره (٤).
أمّا أوّل من صنّف
في التفسير فهو ترجمان القرآن عبد الله
الصفحه ٢٣ : ءٍ) (٥) (٦).
٩ ـ وعن أبي عبد
الله الصادق عليهالسلام في قول الله عزوجل : (بَلْ هُوَ آياتٌ
بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ
الصفحه ٢٥ : الطاهرين عليهمالسلام ، وحرّموا القول فيه بالرأي والاجتهاد ، وهذا ما رواه
العامّة أيضا عن النبيّ
الصفحه ٢٩ : (٢) ، منها ما رواه في الكافي عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ
الْأَمِينُ (١٩٤
الصفحه ٣٠ : سأله عن قول الله تعالى : (قُلْ كَفى بِاللهِ
شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ
الصفحه ٣٧ : اشتهر قوله : إنّه عليهالسلام أوّل الصحابة إسلاما ، وأقدمهم إيمانا ـ لأنّ عليّا عليهالسلام هو وصيّ رسول
الصفحه ٤٠ : ه). وهو
أوّل من أملى في تفسير القرآن الكريم ، وقد حكي عن أبي الخير قوله في طبقات
المفسّرين عند ذكره
الصفحه ٤٤ :
ولعلّ على هذا
المعنى جاء قوله سبحانه : (وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ
إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ