__________________
ابن يحيى بن عمران الأشعري ، وكتاب الرحمة لسعد بن عبد الله ، وجامع شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد (رضي الله عنه) ، ونوادر محمّد بن أبي عمير ، وكتب المحاسن لأحمد بن أبي عبد الله البرقي ، ورسالة أبي ـ (رضي الله عنه) ـ إلىّ ، وغيرها من الأُصول والمصنّفات التي طرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رويتها عن مشايخي وأسلافي رضي الله عنهم».
ولاحظ كتابه الفقيه ومشيخته ، فإنّه رحمهالله صرّح في غير موضع بأسماء الكتب التي نقل عنها وأنّ إسناده طريق إلى رواية هذه الكتب ، منها : كتاب زياد بن مروان القندي ١ / ٢٦٣ / ١١٠ ، نوادر إبراهيم بن هاشم ١ / ٢٣١ / ٤٥ ، كتاب محمّد بن مسعود العيّاشي ١ : ٣٥٦ / ٢ كتاب عبد الله بن المغيرة ١ : ٢٩٦ / ١٥ ، كتاب علي ابن جعفر ٤ : ٥ ، كتاب العلل للفضل : ٥٣ ، كتاب حميد بن المثنّى العجلي : ٦٥ ، كتاب الكافي للكليني : ١١٦ ، مضافاً إلى أنّ جلّ من روى عنهم عليهمالسلام كانوا أصحاب أُصول وكتب وترجمهم النجاشي والطوسي وابن شهر آشوب و.. في فهارسهم وذكروا إليهم طرقاً وأسانيد.
ومن أمثلة ذلك أيضاً مشيخة التهذيبين لشيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسي (المتوفّى ٤٦٠ هـ) ، فإنّه رحمهالله صرّح في مقدّمة مشيخة التهذيب ١٠ : ٤ بتخريجه جميع روايات التهذيب عن كتب الأصحاب وأُصولهم ، قال : «واقتصرنا من إيراد الخبر على الابتداء بذكر المصنّف الذي أخذنا الخبر من كتابه أو صاحب الأصل الذي أخذنا الحديث من أصله واستوفينا غاية جهدنا ما يتعلّق بأحاديث أصحابنا رحمهمالله ...» إلى أن قال : «والآن فحيث وفّق الله تعالى للفراغ من هذا الكتاب نحن نذكر الطرق التي يتوصّل بها إلى رواية هذه الأُصول والمصنّفات ، ونذكرها على غاية ما يمكن من الاختصار لتخرج الأخبار بذلك عن حدّ المراسيل وتلحق بباب المسندات».
وقال في آخر المشيخة : ٨٨ ـ بعد ذكر جملة من طرقه إلى الأصحاب ـ : «قد أوردت جملاً من الطرق إلى هذه المصنّفات والأُصول ، ولتفصيل ذلك شرح يطول هو مذكور في الفهارس المصنّفة في هذا الباب للشيوخ رحمهمالله من أراده أخذه من هناك إن شاء الله ، وقد ذكرنا نحن مستوفى في كتاب فهرست الشيعة ، والحمد للّه ربّ العالمين».
وأشار أيضاً في مقدّمة مشيخة الاستبصار ٤ : ٣٧٦ أنّه عمل هذا الكتاب على