الصفحه ٢٩٤ :
لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً
بِإِذْنِ اللهِ وَأُبْرِئُ
الصفحه ٢٨٤ : وسلام بدل أن يكونوا فى حرب
وخصام ، وليصلوا ما أمر الله به أن يوصل ، لأن الله تعالى الذى خلق الإنسان جعله
الصفحه ٣٥٩ : .
ولقد حد الله
تعالى فى كتابه الكريم حدود العلاقة الإنسانية ، فقال سبحانه وتعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ
الصفحه ٢٥ : المدينة ، أو موته ولكن الله تعالى حافظ كتابه
فى هذا الوجود كوعده بحفظه وأنه منجز ما وعد : (إِنَّا نَحْنُ
الصفحه ١٨٩ : ، ومائدة الله للنفوس مختلف ألوانها ، وكلها طيب الثمرات ،
نفعنا الله به وجعله درعنا فى الأحداث التى تنزل بنا
الصفحه ٢٨١ : وتعالى ما فرط فى الكتاب من
شىء من علم النبوة ، كما قال تعالى : (ما فَرَّطْنا فِي
الْكِتابِ مِنْ شَيْ
الصفحه ٢٦٣ : وأهل كتاب فقط ، بل كان لإثبات الحقائق فى ذاتها ،
من غير محاجة مع منكر ، ولا مجادلة مع جاحد ، والآن
الصفحه ٣٠٧ : العلماء أنه لا يوجد حكم شرعى إلا كان له أصل فى القرآن ، والسنة
النبوية الكريمة بينته أو شرحته ، ولقد طار
الصفحه ٢٤٨ : الدُّبُرَ) (٤٥) [القمر : ٤٥] فكان هذا إخبارا بمغيب لم يكن إلا فى علم الله تعالى.
ومن ذلك إخباره
عن اليهود
الصفحه ٢٦ :
وبذلك نقرر أن
ما كتبه زيد هو تماما ما كتب فى عصر النبى صلىاللهعليهوسلم ، وأنه ليس كتابة زيد
الصفحه ٤١٥ :
٢٥٩ ـ أجمع
العلماء على أن القرآن هو اللفظ والمعنى وأن من خالف ذلك يعد قد خالف فى أمر عرف
من
الصفحه ٢٩٣ : نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (٢٩) قالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ
آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي
الصفحه ٢٣٦ : ، والتفصيل من شأن من
يعتمد على الكتاب دون اللسان.
ولقد كانوا
يتبارون فى الكلام الذى تدل ألفاظه على معان
الصفحه ٥٨ : الكتاب والشعراء.
ولنترك الكلمة
للباقلانى المتوفى سنة ٤٠٣ ه فى كتابه إعجاز القرآن ، قال رضى الله تبارك
الصفحه ٢١٨ : ».
ونحن لا نفرض
احتمال التكلف فى القرآن قط ، لأنه من عند الله تعالى. ولكن نقول هكذا أراد الله
سبحانه