الصفحه ٨٨ : إيلاما لا إشباع فيه ، وإيذاء لا متعة معه ، ثم يختم
القول بتهكم على من كان يحسب نفسه عزيزا كريما والمؤمنين
الصفحه ٩٣ : الأسلوب هو
الصورة البيانية التى تظهر فى معنى رائع ، وكلام مشرق ، يثير فى النفس أخيلة
الحقيقة يصورها
الصفحه ٩٤ :
أجزاء الكلام ، ويلتئم بعضه ببعضه فتقوم له صورة فى النفس فيتكلم بها
البيان» ، وإذا كان الأمر فى
الصفحه ٩٧ : القدس ، ويكون معنى الإيحاء
الإرسال ، ويشمل القرآن ، ويشمل الشريعة نفسها ، وتسميتها بالروح لما فيها من
الصفحه ٩٩ : ، تعالى سلطانه ، وقام عدله ، وفى هذا إشارة بيانية إلى أن
الذى شاء الله تعالى هدايته هو من خلّص نفسه
الصفحه ١٠٨ : ، وليست بمريدة فيما
تفعل ، والقوى هو الذى يفعل ما يريد هو لا ما يريده غيره ، ويعمل ليرضى شهوة نفسه
لا ما
الصفحه ١٠٩ : كانَ مِنَ
الْمُفْسِدِينَ) ، أى أن الفساد مستحكم متغلغل فى أطواء نفسه ، وقد بعثه
على جعل الأمة متفرقة
الصفحه ١١٠ : فرعون إلى أن يكونوا
أئمة ، أى ولاة لأنفسهم لا يملك أحد التحكم فيهم ولا السيطرة ، فكل حر أمير فى
نفسه
الصفحه ١١١ : نفسية عالية وإدراك لمعنى العزة والكرامة ، ولم يمردوا على الذلة والمهانة.
ثم يبين سبحانه
عاقبة الظلم
الصفحه ١١٤ : ، وإن اختلفت ألوان الألفاظ وأجناسها بين جزل قوى ،
وعذب سهل ، وكلام مرسل ينساب فى النفس انسياب النمير
الصفحه ١١٥ : ، وتقبل النفس لمعناه ، لما يرد عليها من حسن الصورة ، وطريق
الدلالة ، ومثل ذلك مثل قراءة الكتاب فى أحسن ما
الصفحه ١١٦ :
الله تعالى الكونية والقرآنية ، والتفكير فى النفس وفى الحس ، كل ذلك من
دلائل الإعجاز وسره.
ولقد
الصفحه ١١٧ : نصرته ، وإن السبيل إلى احتمال أعباء الحق ، هو الصبر ، فإن الصبر فيه ضبط
النفس ، والابتعاد عن الشهوات
الصفحه ١١٨ : النفس
، وقدعها عن أهوائها وشهواتها.
وفى القرآن
السور المتوسطة التى ليست بالطوال ولا القصار ، ومنها ما
الصفحه ١١٩ :
فى الموضوع فى أحيان كثيرة ، وفى التوجيه النفسى ، والتوالد المعنوى بينهما
بحيث لا يتصور القارئ