الصفحه ٢٧٩ : عن أدق نواميس النفس الإنسانية. وتبين شيئا كثيرا من أحوال
الجماعات النفسية والفكرية ، وفيها الطب
الصفحه ٣٠٠ : أُزْلِفَتْ (١٣) عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ) (١٤). [التكوير : ١ ـ ١٤]
وإن يوم
القيامة يقترن بالخروج من
الصفحه ٣٠١ : نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ
بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (٣٤
الصفحه ٣٢٠ :
بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَها لا تُضَارَّ والِدَةٌ
بِوَلَدِها وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ
الصفحه ٣٢٢ : تلوناه من قبل : (يا أَيُّهَا النَّاسُ
اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ
الصفحه ٣٣٥ : فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ
بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ
الصفحه ٣٣٧ :
وإن الحدود
شرعت محافظة على المصالح المقررة الثابتة ، وهى المحافظة على النفس وأمنها ،
والمحافظة
الصفحه ٣٤٦ : ، وهى شراب غير مرىء.
فكان ذلك النص
الكريم تربية للنفس المؤمنة ، وعلاجا لترك أمر مذموم ألفوه بأمر حسن
الصفحه ٣٧٤ : : ٢ ، ٣].
ويقول تعالى فى
خلق النفس الإنسانية فى الإنسان : (وَنَفْسٍ وَما
سَوَّاها (٧) فَأَلْهَمَها فُجُورَها
الصفحه ٣٨١ :
ولا شك أن فى
هذا كله توجيهات نفسية لمن يتدبر ويعتبر ، ويستبصر ، وكان حقا على الذين يدرسون
مجتمع
الصفحه ٣٨٤ : لسانه :
أولاها ـ ألم الفراق الذى أصاب نفسه ، لقد كان ولده الحبيب المقرب الصغير ، والصغر
ذاته يجلب
الصفحه ٣٨٦ : .
وهنا نجد
القرآن فى تلك القصة الواقعة يصور لنا نفس المرأة المترفة الفاكهة فى العيش
والنعيم.
رأت على
الصفحه ٤٢٢ : القرآن خواصها ،
وهى فى آثارها فى نفس القارئ ، وفى نفس من يسمعها ، وفيما تدل عليه من منزلة
القرآن
الصفحه ٥ : ، وعن المحاضرات العامة.
ولكن القرآن
آنسنا فى وحدتنا ، وأزال غربتنا ، فكان العزاء النفسى والجلاء الروحى
الصفحه ٦ :
والكرب البعيد الأثر ، العميق فى النفس.
ولكن أنس
القرآن خفف همى ، وكشف غمى ، لأنه ملأها إيمانا بقضا