الصفحه ٢٠٥ : الإعجاز أبعد مما سبق ، ذلك أنك إذا قرأت القرآن مرتلا ، أو
كاشفا بالصوت مع الترتيل تحس بأنه ليس من الكلام
الصفحه ٦٨ : إعجاز القرآن ، وقد ذكر عشرة ، وإنه
لكى يكون استقراؤه كاملا لا نقص فيه أتى بالصرفة ، وعدها وجها من الوجوه
الصفحه ٢٧٩ : وأشكاله ، فكان علمهم للخاصة من غير أن يفيد العامة ، فإن
العامة يدركون دقائق القرآن على قدر عقولهم ، ولا
الصفحه ٥٨ : رواج تلك
الفكرة يؤدى إلى أمرين : أولهما ـ أن القرآن الكريم ليس فى درجة من البلاغة
والفصاحة تمنع محاكاته
الصفحه ٦٦ : : ٢ ـ ٤]. إلى آخر ذلك من الأمور المغيبة التى أخبر القرآن عنها قبل
وقوعها. فوقعت كما أخبر.
ورابعها
ـ ما أخبر به
الصفحه ١٧٣ :
وإن الحقيقة
تستعمل فى كثير من مواضع القرآن كالأحكام الشرعية التكليفية ، لأن بيانها يحتاج
إلى أن
الصفحه ٣١٥ : وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً) (٣٦) [الإسراء : ٣٦].
وإن هذا بلا
ريب من عناية القرآن
الصفحه ٢٢٨ :
أُخْرى
(٦) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ
فَلْيُنْفِقْ
الصفحه ١١٩ :
السور وقصرها ، مع الإعجاز فى كلها قد نجد فى القرآن تكرارا ، وهو من تصريف البيان
، لا من الإطناب المجرد
الصفحه ٣٦ : قبل».
وننتهى من هذا
إلى أن ترتيب السور كترتيب الآيات كان بوحى من الله العلى الحكيم.
قراءات القرآن
الصفحه ٨٩ :
ثانيهما
: أن ذلك الثمر
الكريه الذى تثمره شجرة من نار جهنم هو الطعام الدائم المستمر الذى لا يقدم
الصفحه ٣٥٢ :
، وسواء أكانت فى داخل الإقليم ، أم فى أقاليم أخرى ، علمنا لما ذا عنى القرآن
الكريم المنزل من عند الحكيم
الصفحه ١٣٣ : ء القرآن
الكريم ، ونلاحظ مع بلاغة القصص وقوة تأثيره الذى قد نتكلم عليه من بعد ، أنه لا
تكرار فى جزء من
الصفحه ١٤٦ : الماضى ، كما هو مصدر الفساد فى كل الأزمان ، وذكر ذلك فى قصة
من قصص القرآن يزيد المبدأ تبينا وتأكيدا ، وقد
الصفحه ١٨٠ : الرائى ماء ثم يظهر أنه كان على خلاف ما قد رأى لكان
بليغا ، وأبلغ منه لفظ القرآن لأن الظمآن أشد عليه حرصا