الصفحه ٢٨٩ : كما جاء فى القرآن الكريم. فقد قال تعالى
: (وَلَقَدْ آتَيْنا
مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ فَسْئَلْ
الصفحه ٣٠١ : ) [القارعة : ١ ـ ٥]
وعلم الساعة
خفى عن الناس ، وعن الأنبياء والمرسلين ، فهى من علم الغيب الذى استأثر به علم
الصفحه ٣٠٩ :
مختلفة ، ولكنهم جميعا خلق الله تعالى ، وإن اختلاف الألوان والألسنة من آيات الله
تعالى الكبرى ، فهو يقول
الصفحه ٣٦٠ : ) فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ
فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (٢٠٩
الصفحه ١٠٧ : الْوارِثِينَ) (٥) ، وهذا من التأليف بين المؤتلف ، والجمع بين المستأنس» (١).
هذا ما ذكره
الباقلانى من ناحية
الصفحه ١٣٨ : ) [المائدة : ٢٠ ـ ٢٦].
هذا نص القرآن
الكريم فى قصة جبن اليهود وتخاذلهم عن أن يدخلوا الأرض المقدسة التى كتب
الصفحه ٢٦٥ : ، وهو : أيصح أن نقول أن أدلة القرآن خطابية أو جدلية أو برهانية ، إننا
لا نستطيع أن نقول أنها خطابية كما
الصفحه ١٨٥ : تجعل حرمة السقاية والعمارة
كحرمة من آمن بالله وكحرمة الجهاد ، وهو بيان عجيب وقد كشفه التشبيه بالإيمان
الصفحه ٢٥٠ : . الضعيف الذليل عندك قوى عزيز
حتى تأخذ له حقه ، والقوى العزيز ضعيف ذليل حتى تأخذ منه الحق ، القريب والبعيد
الصفحه ٣٢١ : فَإِخْوانُكُمْ
وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شاءَ اللهُ لَأَعْنَتَكُمْ). [البقرة : ٢٢٠
الصفحه ٣٤٠ : ،
وانحدروا إلى الفناء ، كما رأينا فى أمم حاضرة ، وجماعات ماضية.
وقد تعرض
القرآن الكريم لبيان هذه الجريمة
الصفحه ٣٦٢ : مِنْهُ أَكْبَرُ
عِنْدَ اللهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلا يَزالُونَ
يُقاتِلُونَكُمْ حَتَّى
الصفحه ٤٠٠ : ،
ولا شك أن أسباب النزول طريق معبد لفهم الكثير من الآيات الكريمات ، لأن أول ما
ينطبق عليه المعنى للآية
الصفحه ٢٥٨ : به
على لسان نبيه الكريم وفى كتابه المكنون ، إذ جاء به القرآن الكريم ، ودعا إليه
محمد الأمين.
وكان
الصفحه ٣٠٤ : ذكر
القرآن أوصاف النار التى هى جزاء الكافرين. الذين استكبروا عن أن يؤمنوا بربهم ،
واتبعوا إغواء إبليس