الصفحه ٢٢٨ : القرآن
الكريم.
وإن أخذ
الأحكام بطريق الإشارة دون العبارة لا يمنع أنه لم يكتف بذكر الملزوم فى بيان
الحكم
الصفحه ٢٣٣ :
وترى من هذا أن
الآية الكريمة تتميم لآية قبلها ، لأنها بيان للحكمة والمصلحة الكاملة فى القصاص
الصفحه ٢٣٧ :
هذه الشذرات لا يظهر بها حكم ، فإذا انتظم الكلام ، حتى يكون كأقصر سورة أو أطول
آية ظهر حكم الإعجاز
الصفحه ٢٣٩ :
الحكمة إن أمكن أن يؤدى تطاولنا إلى معنى ندركه ، فكتاب الله فوق طاقتنا فى إدراك
مراميه كلها ، لأنها إرادة
الصفحه ٢٤٥ : مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ
(١٩) وَشَدَدْنا مُلْكَهُ وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ (٢٠
الصفحه ٢٥٣ : ، لمعرفة حكمة
تحريمها ، فذكر تعريفها بالحد والرسم ، أما التعريف بالحد فبيان ذاتها بأنها مع
أخواتها من
الصفحه ٢٥٨ : شىء وهو الواحد القهار ، وبذلك يتحقق الحكم فيما هو صادق واقع ، لا فيما
هو مزعوم مختلق.
ومن المقابلات
الصفحه ٢٦٦ : التأملات ، ولهذا أمر الله تعالى
نبيه أن يدعو إليه بالحكمة فى قوله تعالى : (ادْعُ إِلى سَبِيلِ
رَبِّكَ
الصفحه ٣١٥ : فى الجواب عن ذلك أن هذه حكمة علام الغيوب ، وأننا
نتلمس معرفة بعض هذه الحكمة ، راجين ألا نكون داخلين
الصفحه ٣٤٨ :
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (١٠) [الحجرات : ١٠].
وقد ذكر حكم
البغاة مجملا ، ولم يكن بغى فى عصر النبى صلى الله
الصفحه ٣٥٠ : لأموال الناس ، وإفساد للحكم ، وضياع للعدل ، وقد أشرنا إلى ذلك عند الكلام فى
أن الأصل للعلاقة بين الناس هو
الصفحه ٣٨٧ :
الشاهد ، فقال الحكم الذى حكم : (إِنْ كانَ قَمِيصُهُ
قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكاذِبِينَ
الصفحه ٤٠٠ : القرآنية هو ما كان سببا لنزولها ، ثم يعمم الحكم بعموم
اللفظ ، جريا على قول الفقهاء فى محكم قواعدهم (العبرة
الصفحه ٨ : حسية تبهر الأعين
بادئ الرأى لا يدل على علو المنزلة ، أو عكسها ، ولكنها حكمة الله تعالى العليم
بكل شى
الصفحه ١١ : النبى صلىاللهعليهوسلم فى رسالته ، وسجل الشريعة المحكم فى بيانه ، وهو المرجع
عند الاختلاف ، والحكم