الصفحه ١٠٦ :
ثالثها
: قولهم : (إِنَّا إِلى رَبِّنا راغِبُونَ) ولا أحسب أنه يمكن أن تضع كلمة مكان راغبون ، مع
الصفحه ١٤٢ : ذكر جزء منها اختص ببيان وحدانية الله وإثبات بطلان أن الله تعالى
ثالث ثلاثة ، وساق الدليل ، وهو أن الله
الصفحه ١٨ : فى
موالاة مستمرة.
ثانيها : أن تثبيت الفؤاد بنزول القرآن يكون بحفظ ما ينزل عليه
جزءا جزءا ؛ ذلك أن
الصفحه ١٠٨ : بينهم ، ثم يملك
عليهم.
والكلمة
الثالثة كلمة شيعا ، فإن الشياع يتضمن معنى الانتشار ، وأن يقوى جزء على
الصفحه ٢٤٦ : ، فيه جزء من القصص ، والجزء الثانى من الأخبار التى يتحدث
القرآن فيها عن المستقبل ، فالغيب المذكور فى
الصفحه ٢٤١ : ء والقرآن كله ثلاثون جزءا ، وهو يتسع من بعدها قليلا قليلا ، حتى ينتهى
إلى الطول ، فقد علم الله أن كتابه
الصفحه ٢٣١ : فى جزء من الكلام ، فقد يكون
الكلام فى مقام الإطناب ، ولكن فى جزء منه يكون الحذف ، وذلك موجود فى بعض
الصفحه ٢٥٤ : ، وإن لم تكن الأجزاء كلها مستوفاة ، وإنه من
منهاج الاستدلال يتبين أن كل جزء يصلح وحده دليلا على أن الله
الصفحه ٧٦ : الرأى الذى نظر إلى فصاحة الكلمة الرافعى رحمهالله تعالى ، ورضى عنه فى كتابه إعجاز القرآن ، فقد قال
الصفحه ٣٩٥ : لذاته ، لا بالتبعية لغيره ، فهو مأدبة الله تعالى.
__________________
(١) الجزء السادس عشر من كتاب
الصفحه ١٧ : آخر ، وكان التحدى بما نزل وإن لم يكن ما نزل كل القرآن ،
لأن كل جزء منه ينطبق عليه اسم الكتاب ، بل
الصفحه ٢٩١ : الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ
كَرِيمٌ (٢٩) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ
الصفحه ٤٠١ : الخراج والجزية.
وكان عهد
الفاروق عمر رضى الله عنه عهدا خصبا لبيان الأحكام الشرعية فقررت فيه المبادئ
الصفحه ٧٤ : الأولى الثانية ،
والثالثة الرابعة ، وهكذا إلى أن تستقر بها إلى آخرها ، وأن الفضل نتج مما بينها ،
وحصل من
الصفحه ٢٢٣ : كثيرة.
وثانيها : التقصير بأن تكون الألفاظ غير كافية للدلالة على
المعانى.
وثالثها : الإطناب بأن تكون