الصفحه ٣٠٥ : مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) (٤٤) [الحجر : ٢٨ ـ ٤٤].
وهكذا نرى وصف
الجحيم مبثوثا فى القرآن ؛ لأنه جزاء وفاق
الصفحه ٣١٣ : ، وفوق ذلك هى درء لتقصير فى العبادات نفسها ، فهى فى
هذه جزء منها.
وعلى ذلك
نقسمها من هذه الجهة إلى
الصفحه ٣٥٥ : بالبيع والشراء ، وهو جزء منه ، فرد عليهم بأن البيع حلال ،
لأن الكاسب بالبيع يتحمل كسبا وخسارة ، وحرم
الصفحه ٣٧١ :
الكريم صريح فى أن السموات والأرض كانت كونا واحدا ، وفصل الله تعالى جزءا منه وهو
الأرض ، وكانت فيها هذه
الصفحه ١٦٤ : ، والكاف
خطاب ، والتاء خطاب للمفرد ، والكاف خطاب للجمع ، والتاء متجهة إلى مخاطبة النبى صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٦٥ :
الكاف فى موضع الضمير ، ونحن نميل إلى أنها ليست زائدة ، لتأكيد الكلام ،
وليست حرفا ، ولكنها اسم
الصفحه ١٩٩ : استقراء ففيها غناء.
ولكن لم نتعرض
للكنايات فى القرآن بقدر كاف إذ كانت الكنايات كما تدل عبارات اللغويين
الصفحه ٣٦٠ :
فِي
السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ
مُبِينٌ (٢٠٨
الصفحه ٢٤ : .
وثالثها
: أنه ممن
حفظوا القرآن وجمعوه فى صدورهم ، فكان حقيقا أن يجمعه مسطورا بعد أن جمعه محفوظا.
ورابعها
الصفحه ٣١ : ء التحريف فى
الكتب الأخرى لاعتمادها على المكتوب فى السطور لا المحفوظ فى الصدور.
ومن جهة ثالثة
أن ترتيل
الصفحه ٤٢ : ، وما عاود أمامنا ما كان يفعل.
وأمر ثالث فى
تعدد القراءات فوق ما فيها من مراعاة مقتضى المعانى ، وفوق
الصفحه ٤٣ : يساميه.
وقد قال فى هذا
المعنى الكاتب الكبير المرحوم مصطفى صادق الرافعى : «وثالثة تلحق بمعانى الإعجاز
الصفحه ٥٦ : فيه ، فتواصوا على الجحود
والإنكار ، فلم يكن تواصيهم على الحق ، ولكن كان على الباطل.
ثالثها ـ أن
الصفحه ٧٩ : اجتماعهم ومستقر شعائرهم الدينية
ومقامهم الكريم الطيب فكل هذا يشع من كلمة مطمئنة.
الثالثة
: (يَأْتِيها
الصفحه ٨٥ : بالحياة الدائمة المستمرة
أولها التنفس بمعنى الحياة ، وثانيها حركتها واستمرارها ، وثالثها تدرجها فى
الظهور