الصفحه ٦٢ : أثبت ذلك
الرافعى فى كتابه إعجاز القرآن ، فقال : «وعلى الجملة فإن القول بالصرفة لا يختلف
عن قول العرب إن
الصفحه ٧٥ :
الأثير فى كتابه (المثل السائر) فصلا قيما ذكر فيه فصاحة الكلمات وقبحها ، فى
رنينها وفى تآخى حروفها ، وقال
الصفحه ٩٧ : سياقها ، دليل الرسالة فيقول تعالى : (ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا
الْإِيمانُ) ، وإن هذا النص
الصفحه ١٣٨ : ، لا أنه كتبها لهم ملكا دائما مستمرا باقيا ، يطالبون بحقه ،
وأن ذلك هو مفهوم الكتابة ، ويستفاد من النص
الصفحه ١٤٨ : ) وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ
الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ
وَمُهَيْمِناً
الصفحه ١٧٤ : بينّا فيه التفاوت الكثير عند التكرار وعند تباين الوجوه».
ونرى من هذا أن
الإجماع على أن القرآن كتاب
الصفحه ١٧٩ : كتاب الله تعالى ، ففي التشبيه القرآنى الحقيقة الصادقة ،
والبلاغة القائمة المعجزة. وقد أتى بالأمثلة على
الصفحه ١٩٠ : إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ) (٧) [آل عمران : ٧].
فالتعبير بأم
الكتاب تعبير مجازى بالاستعارة ، لأن الأم
الصفحه ٢٠٦ :
ويقول
الباقلانى فى كتابه إعجاز القرآن عن بديع نظمه : إنه بديع النظم عجيب التأليف ،
متناه فى
الصفحه ٢١٦ : ؟ اختلفت فى ذلك عبارات كتاب البلاغة فى القديم.
ونجد الرمانى
يحكم بأن القرآن فيه فواصل ليست من السجع
الصفحه ٢١٧ : يزاولون.
ومن هؤلاء أبو
هلال العسكرى فى كتابه «الصناعتين» فهو يقول :
«وجميع ما فى
القرآن مما يجرى على
الصفحه ٢١٨ : وتعالى أن يكون هكذا كتابه ، وإذا أردنا أن نلتمس حكمة لذلك ، فهى فيما قال
سبحانه : (وَلَقَدْ صَرَّفْنا
فِي
الصفحه ٢٣٠ : أى جملة من آيات كتاب الله تعالى.
وأنه لا يوجد
تكرار لفظى فى جملة واحدة ، ولا فى موضع واحد.
وقد
الصفحه ٢٣٦ : أهل قراءة وكتابة ، بل كانوا أهل بيان باللسان ، وقد صقلت بذلك كلماتهم
وهذبت عباراتهم ، وقد قال الجاحظ
الصفحه ٢٤٨ :
كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ) (٤٨) [العنكبوت : ٤٨].
وأما الإخبار
عن