٩٢ ـ (كِسَفاً) : جمع كسفة ، وهي القطعة ، وبتسكين السين ، إن أريد به الوحدان ، فهو الغطاء والغشاوة.
قال الأزهري : (القبيل) : الجماعة ليسوا من أب واحد ، وإذا كانوا من أب واحد فهم قبيلة. (١)
٩٣ ـ (لِرُقِيِّكَ) : الرقي والارتقاء : العروج.
(سُبْحانَ رَبِّي) : أي : هو منزّه عن أن يكون محلّا للاقتراح.
٩٤ ـ (وَما مَنَعَ النَّاسَ) : أهل مكة.
(إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى) : القرآن. وقيل : الناس الذين ينكرون النبوّة ، وينسبون الأنبياء إلى النواميس من المخاريق ، وهم طائفة من الفلاسفة.
٩٥ ـ (يَمْشُونَ) : يتقلّبون فيها.
(مُطْمَئِنِّينَ) : مقيمين غير محتارين ، أو مطمئنين على قضية العقل ، أو على ملّة واحدة.
(عَلَيْهِمْ) : على (٢) هؤلاء الملائكة الذين يكونون سكان الأرض وأهلها ، إنّما (٣) لا يجوز الإرسال إلا [من](٤) جنسهم لأجل اللبس والابتلاء ، قال الله تعالى : (وَلَوْ جَعَلْناهُ (٥) مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ) [الأنعام : ٩].
٩٧ ـ (عُمْياً وَبُكْماً) : قال الكلبيّ والضحاك : عن الحجة ، (وَصُمًّا) عن الخبر.
(خَبَتْ) : سكنت. وقيل : طفئت. (٦) وقيل : سكن لهبها (٧) وهي حية لم تبطل بعد. (٨) أبو هريرة ، عنه عليهالسلام : «يحشر الناس يوم القيامة ، ثلاثة أصناف : صنفا (٩) مشاة ، وصنفا ركبانا ، وصنفا على وجوههم» ، قيل : يا رسول الله ، وكيف يمشون على وجوههم؟ قال : «إنّهم يتّقون
__________________
(١) ينظر : تهذيب اللغة ٣ / ٢٨٧٦.
(٢) ساقطة من ع.
(٣) ع : وإنما.
(٤) زيادة يقتضيها السياق.
(٥) أ : جعلناه.
(٦) ينظر : العين ٢٣٠ ، والمحيط والمحكم الأعظم ٥ / ٣٠٩ ، وزاد المسير ٥ / ٦٦.
(٧) ع : لهيبها.
(٨) ينظر : المحيط والمحكم الأعظم ٥ / ٣٠٩ ، والكليات ٤٣٤.
(٩) ع : صنف ، وكذلك ما بعدها.