الصفحه ٣٨٢ : .
الثالث والثمانون
: كلّ إمام فإنّه منشأ المصلحة للمكلّف في الدين بالضرورة ، فلو كان الإمام غير
معصوم أمكن
الصفحه ٣٩١ : التكليف به تكليفا بالحاصل ، أو لعدم لزومه في وجوب
طاعة الإمام أو لها ، أو لجواز نقيضه.
والأوّلان محالان
الصفحه ٣٩٦ : أحد المتساويين في وجه الوجوب عينا بلا مرجّح ،
مانعة خلو.
واللازم بأقسامه
باطل ، فينتفي الملزوم
الصفحه ٤٠٧ : مصلحة تقتضي الوجوب يتساوى الفعلان في [تحصيلها] (١).
والأوّل يوجب إيجابه
عينا.
والثاني إمّا أن
يكون
الصفحه ٥١ : ؛ لاحتياجه إلى الغذاء والملبوس والمسكن وغير ذلك
من ضروريّاته التي تخصّه ويشاركه غيره من أبناء نوعه فيها ، وهي
الصفحه ١٠٦ : [وقوعها منه ، أو لا يمكن] (١).
فإن أمكن فهو
كسائر المكلّفين في الحقيقة من غير امتياز.
وإن لم يمكن
الصفحه ١١٢ : واحد من الناس قبول حكم الإمام ، واتّباعه في
جميع الأحكام ، وفي جميع سياساته.
وأمّا العقل ؛
فلأنّه يجب
الصفحه ١٥٥ : ) (٣) ، وهي في معنى نصرة الإمام أولى اتّفاقا. ولقوله تعالى : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي
الصفحه ١٦٤ :
اجتمعوا على جنس
الخطأ. لكنّه منفي بالخبر ، فدلّ على ثبوت معصوم بينهم من أوّل عمره الى آخره في
كلّ
الصفحه ٢١٨ :
يوسف بن المطهّر
الحلّي في العشرين من ربيع الأوّل لسنة تسع
وسبعمائة (١) ببلدة دينور (٢) ، وفرغ
الصفحه ٢٢٦ : ، وتفي بمنعها دائما.
الثاني : من قوّته الشهوية غالبة دائما.
الثالث : من تفي قوّته العقلية بالمنع في
الصفحه ٢٥٠ : والتميّز والنظر في حقائق
الأمور. وآلتها التي يستعملها من البدن (٢) الدماغ. وقد تسمّى هذه نفسا ناطقة
الصفحه ٢٥٨ :
الحدود وتقرير الشرائع نصب إمام معصوم (٥) في كلّ زمان ، وهو المطلوب.
السادس والتسعون :
لو لم يكن الإمام
الصفحه ٢٦٢ : [التكليف] (٢) ، ومع نصب رئيس معصوم في كلّ زمان قاهر مانع لهذه الشهوات
، هو علّة زوال هذا اللازم الذي هو
الصفحه ٣٠٥ : ـ إذ ليس إلّا الإمامة وهي زيادة [في التمكين] (٢) وتمكّنه منه ـ مفسدة لا يمكن منه إيجابها.
السبعون