الصفحه ١٣٣ : الطاعة و [مبعّد لهم] (٢) عن المعصية ، وهو لطف في التكليف وبه فعلوا ذلك ، أولى
بذلك ، بل ينبغي أن يكون هو
الصفحه ١٨٣ : ، أي تهيئته لأن يتمثّل فيه الصور
العقلية بسرعة ،
__________________
(١) من «ب».
(٢) مناقب آل أبي
الصفحه ١٨٩ : ء كانت عن مادّة خارجية أو حادثة في العضو عن سبب
خارج. وكما يتعلّق بالقوى الغضبية كتكيّف النفس الحيوانية
الصفحه ١٩٦ : (٢).
الخمسون : الإمام
الذي له الرئاسة العامّة وحكم العالم بيده لا بدّ وأن يجتمع فيه أربعة أشياء :
الأوّل : أن
الصفحه ٢٠٣ : البصيرة عند
كلّ شيء ، و [خشيته] (٢) منه [كاملة] (٣) ، وإرادته لمرضاته في كلّ حال جازمة ، وإلّا لم يصلح
الصفحه ٢٠٩ : خالِدِينَ
فِيها وَذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (٢).
الطاعة المطلقة
إنّما تحصل من المعصوم ، ولأنّ طاعة الله
الصفحه ٢٣٦ :
يجوز فيه ذلك] (١) ، فلا شيء من غير المعصوم بمتّبع ، وكلّ إمام متّبع.
التاسع والثلاثون
: قوله
الصفحه ٢٥٢ : إذا كانت حركتها معتدلة منقادة للنفس
الناطقة غير مباينة عليها. وغاية ظهورها في الإنسان أن يصرف شهواته
الصفحه ٢٥٣ : ينقاد لقبائح
اللذّات.
الرابع : السخاء المتوسّط في الإعطاء والأخذ ، وهو أن ينفق الأموال
فيما ينبغي بقدر
الصفحه ٢٧٣ :
لوجوبه هو قدرة
المكلّف وعدم العصمة والتكليف ، فلو لم يكن الإمام معصوما لزم تحقّق الموجب فيه
الصفحه ٣٠٧ : زيادة في التمكين ، ولأنّ مطلق الرئاسة ليس موجبا للتقريب ، فإنّ بعض
الرؤساء الذين ادّعوا الإمامة كبني
الصفحه ٣٢٨ :
وإن وجب مطلقا لزم
إمكان وجوب المعصية ؛ لجواز أمره بها.
وإن كان في بعض
الأحكام غير معيّن لزم
الصفحه ٣٥٤ : فدائما إمّا أن تجب طاعته دائما ، [أو لا تجب طاعته
دائما] (١) ، أو تجب في وقت دون وقت.
وكلّما [وجبت
الصفحه ٣٧٤ :
باطل ، فكذا [المقدّم] (١).
بيان الملازمة : أنّ إمكان وجود الشيء إمّا كاف في الجزم به ، [أو لا
الصفحه ٤٣٤ : موضوع ومحمول.......................... ٤٦
البحث
الرابع : في أن نصب الإمام لطف