الصفحه ٧ : ء والمرسلين
محمّد وعلى آل بيته الطيّبين الطاهرين.
وبعد :
تمثّل الإمامة في
حياة المسلمين واحدة من أهمّ
الصفحه ١٣٦ : ، وغير المعصوم لا
يعتدّ بقوله. والتقوى هو الأخذ باليقين والاحتراز عمّا فيه شكّ ، ولا يحصل ذلك
إلّا من قول
الصفحه ١٤٠ : خمسة أوجه :
الأوّل : قوله تعالى : (لِيَحْكُمَ بَيْنَ
النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ) (٣) ، وهذا
الصفحه ١٧٥ :
ولا بدّ من طريق
يحصّل العلم بأسباب الثواب جزما ؛ ولذلك لا بدّ من معرفة كيفية الشكر وسببه ،
وإنّما
الصفحه ١٩٧ : والغضبية ولا يلتفت إليها في حال
؛ ليتمكّن من اعتماد العدل المطلق في جميع أحواله.
وإنّما احتاج إلى
الثاني
الصفحه ٢٠١ :
الإمام عليهالسلام ؛ للعلم الضروري بعصمة من اجتمع فيه هذه الأشياء.
الثاني والخمسون :
الإمام يكون له
الصفحه ٢٨٢ : علمه وقدرته وإطاعة المكلّف ، وعلّة نقيض الشيء يستحيل اجتماعها معه ،
وإلّا اجتمع النقيضان. والشروط في
الصفحه ٣١٦ :
إليها ، فيلزم أن
يكون كاملا في المرتبة الأولى ، وإلّا لم يحصل التكميل فيكون معصوما.
التاسع
الصفحه ١٤٥ :
الثالث والستّون :
قوله تعالى : (لا يُؤاخِذُكُمُ
اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ
الصفحه ١٨٥ : كما تقدّم من التقرير (٣).
فقد ثبت الاحتياج
إلى المعصوم في هذه المراتب كلّها.
إذا تقرّر ذلك فنقول
الصفحه ١٩٩ :
والله ، لو علم
الظالم والمظلوم [بخسارة التجارة وربحها ، لكان الظلم عند المظلوم مترجّى وعند
الظالم
الصفحه ٢٣٨ : الأوّل ؛ فلأنّا لا نعني بالهداية هنا إلّا الهداية
العامّة التي هي مناط التكليف ؛ لاشتراك الكلّ [فيها
الصفحه ٣٠ :
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إذا ظهرت البدع في أمّتي فليظهر العالم علمه ، فمن لم
يفعل
الصفحه ٦١ :
ويقرّب حصوله] (١) مفسدة لكان غرضه مفسدة ، وذلك باطل على ما ثبت في العدل
أنّه لا يريد القبائح
الصفحه ١٣٨ : الاحتراز في
كلّ عصر عنه ، وامتثال غير المعصوم إلقاء باليد إلى التهلكة ؛ لجواز أمره بالمعصية
والخطأ ، فيكون