الصفحه ١١٣ :
فإن كان الأوّل
لزم كونه تعالى آمرا بالخطإ ، وهو محال.
وإن كان الثاني
فقد خرج الإمام في تلك
الصفحه ٣١٠ : الذي قد علم الله
تعالى أنّه لا
__________________
(١) انظر : الشافي في
الإمامة ١ : ٢٩٠.
(٢) في
الصفحه ٢٠٢ :
جميع الأحوال
والأزمان ، وبالنسبة إلى كلّ الأشخاص.
وإذا كان كذلك في
كلّ أقواله وأحواله فهو معصوم
الصفحه ٣٩٤ : عن المعصية وعلم
الإمام وانتفاء المانع له ، إمّا أن يبقى رجحان [وجود] (٢) الفعل أو علّته من المكلّف في
الصفحه ١٤٢ :
مجيء البيّنات
التي يمكنهم معها العلم اليقيني بذلك ، وليس ذلك من الكتاب والسنّة ، فيكون إشارة
إلى
الصفحه ١١٦ : غيره اتّباعه ،
وعدم الأولويّة ، وتخيّر العامّي بين قوله وقول غيره من المجتهدين ، فلم يبق فائدة
في نصبه
الصفحه ٣٤٦ :
ولأنّه قد ثبت في
الكلام وجوب عصمة النبيّ صلىاللهعليهوآله [على كلّ تقدير] (١) دائما
الصفحه ١٨ : الخاصّة
والعامّة (٢).
تلامذته
يروي عنه جماعة
كبيرة من أهل الفضل والعلم ، وأخذ عنه العلم مجموعة كبيرة
الصفحه ٣١٩ :
وتقدّم العلم [للمستدل]
(١) بأنّ المخاطب به حكيم ، وأنّه لا يجوز أن يريد خلاف الحقيقة من غير أن
الصفحه ٢٦٥ : المانعة لهما.
والإمام إنّما جعل
معاضدا للثانية ومتمّما لفعلها في كلّ وقت ؛ لغلبة الأوليين في كثير من
الصفحه ٨٤ :
على أنّ الإمامية
ليس لهم أن يقولوا بهذا ؛ [لأنّ] (١) النصوص عندهم موجودة في كلّ زمان ، وأنّ
الصفحه ١٨٠ : يقال : هذا من باب [الخطابيات] (٢) ، والمسألة علمية برهانية ؛ [لأنّها أهمّ المصالح ، وبها
يتمّ نظام
الصفحه ٢٧٤ : أن
يتحقّق هذا في حق الغير ؛ لأنّ الغير يجوّز عدم علم الإمام به ، ولأنّ
__________________
(١) في
الصفحه ٣٤١ : المستقيم ، وإنّي لم يحصل فيّ هذا الظنّ ، فينقطع الإمام ؛ إذ حصول الظنّ
والعلم من الوجدانيات التي لم يمكن
الصفحه ٩٠ : أعلم من الإمام ؛ ليعرفوا بالامتحان علم الإمام
وفضله ؛
__________________
(١) في «أ» : (و) ،
وما