الصفحه ٢١٧ : كذلك ، فلا يجوز اتّباعه ، فلا تصلح إمامته.
الثامن والتسعون :
الإمام هاد إلى السبيل يقينا ، ولا شيء من
الصفحه ٩٥ : ] (٣). والأوّل باطل ؛ للإجماع على أنّ الحدود لا يتولّاها إلّا
الإمام ، أو من أذن له الإمام ، كما نقله الخوارزمي
الصفحه ٧٥ : [جوّز] (٣) في إرشاده انعقاد الإمامة بواحد وإن لم يجتمع عليه أهل
الحل والعقد ، واستدل بأنّ أبا بكر انتدب
الصفحه ٣٤٢ :
ينتج : كلّ ما
أوجبه الإمام على المكلّف فهو واجب عليه في نفس الأمر بالضرورة.
فالإمام إمّا أن
الصفحه ٧٦ :
كلّ ذلك من
المجتهدات عندنا ، وخلع الإمام نفسه من غير سبب محتمل (١).
والحقّ مذهب الإمامية
الصفحه ٢٨٨ : أبواب
التوحيد والعدل (الإمامة ١) : ٥٧ بالمعنى.
(٧) هو عليّ بن
الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن
الصفحه ٣١١ : «ب» والمصدر.
(٢) الشافي في
الإمامة ١ : ٢٩١.
(٣) هو محمّد بن عمر
بن الحسين بن الحسن التيمي البكري القرشي
الصفحه ٣٤٧ :
والوثوق بكثرة
المخبرين ينفي كون الإمام هو الحافظ للشرع ؛ لأنّا لا نعني بالحافظ إلّا الذي يحصل
الصفحه ٧ : ء والمرسلين
محمّد وعلى آل بيته الطيّبين الطاهرين.
وبعد :
تمثّل الإمامة في
حياة المسلمين واحدة من أهمّ
الصفحه ٣١٢ : الإضافات إلى البرهان.
أجاب عنه أفضل
المحقّقين خواجه نصير الدين محمّد الطوسي (٥) : بأنّ المفهوم من كون
الصفحه ٢٥ : (١).
ومن لطائفه أنّه
ناظر أهل الخلاف في مجلس السلطان محمّد خدابنده أنار الله برهانه ، وبعد إتمام
المناظرة
الصفحه ٢٦ : ب : (منهاج الكرامة) في الإمامة وكتاب (اليقين) ومسائل شتّى
، وبلغ أيضا من المنزلة والقرب لديه بما لا مزيد عليه
الصفحه ٦٦ : الأضداد ، أو عدم وجوب نصب الإمام ، أو انتفاء فائدته. والكلّ محال.
__________________
الكعبي : هو أبو
الصفحه ١٢٩ : الأحوال
وفي كلّ الأشياء ـ فيهم ، [فتكون] (١) هذه إشارة إلى المعصومين من [أمّة] (٢) محمّد عليهمالسلام
الصفحه ٣٨١ :
السادس والسبعون :
الإمام لتحصيل الثواب المستحقّ بالتكليف ، ونصب الإمام غير المعصوم قد يزيل