ان التاريخ يتذكر كيف أن «برونو» الذي نهض لاحياء
نظرية «فيثاغورث» حول حركة الأرض والسيارات في مواجهة نظرية «بطلمیوس» تعرض
لملاحقة محاكم التفتيش الكنيسة واتهم بالزندقة ، وقتل حرق بالنار.
كما ان التاريخ يتذكر أن «غاليلو الذي
أيد نظرية «كوبر نيك» في دوران الأرض حول الشمس حوكم من قبل هذه المحاكم الكنسية
وأرغم علی تيدها ويتذكر كيف ان
رجاليلو» عندما نشر نتائج تحقيقاته الفلكية واستطاع يفضل منظاره الفلكي الذي صنعه
لأول مرة أن يكتشف أن الطريق اللبنية أو (درب التبانة) بها عدد لا يحصى من النجوم
، واكتشف أربعة أقمار للمشتري ويذلك أبطل ما ذهبت اليه نظرية وبطلمیوس»
الفلكية من حصر الكواكب في سبعة ، كيف أثار بذلك غضب الكنيسة وسخطها لانها كانت
تعتقد بنظرية بطلمیوس ، وتصر على أن رقم الكواكب لا يتجاوز السبع ، وان هذا
الرقم شيء يجب أن يبقى محفوظ لا يتغير ، ولذلك يكون عدد الشموع المستخدمة في
الكنيسة سيعا ، والثقوب الموجودة في رأس الاتسان سبعة وعدد الفلزات لا يتجاوز
سبعاً.
ولهذا اعتبرت نظرية «جاليلو» التي تقول
بأن عدد النجوم والرقم يفوق الرقم سبعة ، وكذا نظريته حول دوران الأرض مخالفة
صريحة لمعتقدات الكنيسة ، ولهذا تعرض «جاليلو ، للاعتراضات الشديدة الكثيرة ، وحوكم
وأجبر على أن يعلن عن توبته عن آرائه.
__________________