الصفحه ٦٥ : والانعتاق ، لا الخمود والركود ، والخضوع والعبودية كما زعموا.
وسوف تأتي على ذكر هذه المفاهيم ، ونعرض
الصفحه ٧١ : ورسله ويدعي بانهم
كانوا یمالئون المستغلين ويوافقونهم على ممارساتهم مع ان القرآن الكريم وهو
كتاب نبي
الصفحه ٩٧ : الطمأنينة :
يواجه الانسان في حياته أموراً عديدة
تنص عليه عیشه وتسبب له ازمة روحية مستعصية كلما تذكرها ولم
الصفحه ٩٨ : عليه
، الاثيرة لديه. أنه يعتبر الموت فناء مطلقاً يأتي على حياته وكل ما جمعه وشيّده
طيلة عمره. ومن هنا
الصفحه ١٣٩ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم «كل مولود يولد على
الفطرة يعني المعرفة بأن عز وجل خالقه» (١).
وقد جا
الصفحه ١٥٢ :
ابرز الادلة على
وجود الله الخالق :
البرهان الأول
برهان النظام
«ان
الصفحه ٢١٩ :
وخلاصة القول : انه لما كان هذا النظام
سائداً في كل شيء فانه خفى على غير المحققين والمتنبهين أي
الصفحه ٢٢٠ :
ملخص ما سبق
تلخص من هذا البحث
امور :
١ ـ برهان
النظام من أوضح البراهين الدالة على وجود الله
الصفحه ٢٢٦ : يكفي لاثبات
دخالة الشعور والعلم في تكونه وایجاده.
فان العين ـ على سبيل المثال ـ بما فيها
من دقة الصنع
الصفحه ٢٣٠ : للنظام الذي يدعيه
الناس فان ما يسميه الانسان منظماً ، انما هو من نسج تخيله ، أي انه بتخيله يضفي
على الكون
الصفحه ٢٣٢ :
السحب ، فأي اتصال
يحكم على أجزائها؟ وأي تعاون يقوم بينها وبين بقية القطع؟ وأي هدف ينشد من أشكالها
الصفحه ٢٥٩ : ؟
اذا كان النظام السائد في الكون من
الأدلة القاطعة على وجود الخالق المنظم فبماذا نفسر وجود بعض الظواهر
الصفحه ٢٨٤ : ، وأفاض عليه الوجود. فهاهنا
مقدمتان (احداهما صغری والاخری كبری) ونتیجة ، وهي
كالتالي :
١ ـ الصغرى تتكفل
الصفحه ٢٩٦ :
المادة ، الذي يقال
له : فاعل الحركة كالنجار.
فهذا هو ما يسميه الماديون «علة» ، وهو
ينطلق من
الصفحه ٣٠١ :
علة اخرى) فيجب وجود
علة واجبة لذاتها هي طرف (أي طرف السلسلة) (١).
ثم ذكر وجوهاً اخر أيضاً