الصفحه ٣٤٩ :
وأما التجربة فهي وان قامت على ان لكل
معلول مادي «علة مادية» سابقة لكن نتيجتها تختص بالشرائط التي
الصفحه ٣٥٧ : فان ذلك
يستلزم ان تنفتح امام العقل البشري آفاق ، وان يقف على حقائق كبری وراء
الطبيعة يقوم عليها صرح
الصفحه ٣٦١ :
باستغناء الجسم في
بعض ابعاضه المكانية عن العلة ، اذ البعد المكاني ، والزماني وجهان لعملة واحدة
الصفحه ٣٨٥ :
ولما كان التعرف على «عالم الغيب» يكاد
يكون متعذراً على الانسان المحصور في نطاق العالم المادي لذلك
الصفحه ٤١٣ :
سوی طریق
واحد ، هو الذي تفتف به ذاتها المادية ، ويمليه عليها تركيبها الطبيع دون أن يكون
لها أي
الصفحه ٤٧٩ : التضاد على التناقض
وتصويرهما شيئاً واحداً خطأ ناشئ عن عدم المعرفة بالابحاث العقلية.
* * *
٢ ـ استحالة
الصفحه ٤٩٦ :
وعلى هذا الأساس فان الفعاليات الحيوية
رهن بتأثير وتدخل العوامل الخارجية ، ولذلك نجد الانظمة
الصفحه ٥١٧ : .
ويشبه هذا قولنا : «كل معلول يحتاج الى
علة» فان كل واحد من العلل المادية ومعالیلها تعمه الحركة ويطرأ
الصفحه ٥٧٦ : الانواع على حدة ، وبصورة مستقلة
عن الظواهر الأخرى ، ويصفون كل نوع يتعریف خاص ، فيعرفون الانسان ـ مثلا
الصفحه ٦٣٢ : ، وتحققت على ايديهم بعض الكشوف الطبيعية تحولت رؤيتهم الى
رؤية مادية محضة فأصبحوا يفسرون كل شيء بتفسير مادي
الصفحه ١٨ : ».
أهم الإشكالات الواردة على هذه النظرية.
٢ ـ نظرية
«الجهل بالعلل الطبيعية».
* أهم المؤاخذات على هذه
الصفحه ٣٨ : منه ، فان الاعتقاد بالله ليس ـ عندهم ـ بمعنى
انكار العلل ، بل هو بمعنی انهم يعتقدون بأن النظام العلّي
الصفحه ٤٥ :
برهاناً ساطعاً على
أن هناك عاملا آخر ، غیر عامل الجهل والخوف ، وراء نشأة فكرة «الاله المعبود»
هو
الصفحه ٥٤ :
والتصورات لا تمثل
حقيقة الدين الناصعة ، وجوهره الصافي ، فقد طرأ على الأمور الدينية من التشويه
الصفحه ٥٦ : نفسه في محضر الله سبحانه ، ويعتقد بانه يحصي عليه حركاته وسكناته ، بل
ويضبط خطرات قلبه وأوهام فكره