الصفحه ٢٣٨ : ، وهكذا الحال في سائر الأنظمة الموجودة في الأشياء الأخرى.
الجواب :
ان الاجابة على هذا الاعتراض تكون من
الصفحه ٢٥٦ :
والحكم بصحة واعتبار القسم الأول (أي
الاستدلال بما يرى على ما لا یری من الامور الحسية المادية
الصفحه ٣٣٧ :
الكون ـ منذ قديم الزمان ـ أسباباً منها جهل الناس بعلل الظواهر الطبيعية ، فان
الانسان لما كان قد فطر على
الصفحه ٣٥١ :
للقوانين والسنن.
فتلخص من هذا البحث عدة نقاط :
١ ـ ان العالم ـ بمادته وصورته ـ لابد
له من علة
الصفحه ٣٦٠ : ء الكونفي بقائه عن العلة
وان كان محتاجاً اليها في الحدوث تخصيص للقاعدة العقلية التي تقول : ان كل ممكن ـ
ما
الصفحه ٣٦٥ :
مناط الحاجة الى
العلة هو الامكان لا الحدوث :
هذا وليعلم أن هذه المسألة مطروحة في
علمي الكلام
الصفحه ٣٧٨ :
أو انه يشبه باعتراض نملة دقيقة الجسم
اذا مرت علی مصفاة بترول ضخمة قالت : وما فائدة هذه المصفاة
الصفحه ٤٥٠ :
مدرکاتها
لا تنطبق على الواقع خير دليل على الأمور التالية :
١ ـ ان الخيالي قد اعترف بأن هناك
الصفحه ٥٧٠ :
تحظى بالامتيازات
السياسية والحقوقية على الأجناس الأخرى أيضاً ، حسب ما هو جار في عالم الطبيعة
الصفحه ٧ : والدين بانهما أقوى الأمور تأثيراً على الانسان يكتب حول الدين قائلا :
«عندما نحاول التعرف على قيمة الدين
الصفحه ٣٤ :
فلو لم تكن فكرة الخالق الاله أمراً قد
فطر عليه الانسان وحقيقة يميل اليها في أعماق قلبه وضميره
الصفحه ٤١ :
حول اثبات الصانع
لرأيت بأم عينيك كيف يجمعون على الاستدلال للخالق بوجود النظام لا بالجهل بالاسباب
الصفحه ٥٥ : الطبيعي أن تكون العقيدة الأولى هي الباعثة على اكتشاف السنن
والانظمة دون الثانية فان اقبال العالم على
الصفحه ٦٦ :
الحزن على ما فات ، وما
شاكل ذلك من المفاهيم المهدئة للخواطر (١).
ونجيب على ذلك بأننا قد نوافقهم
الصفحه ٨٢ :
وعلى هذا الأساس يكون قد تطابق الفكر
الانساني مع مقتضى الفطرة البشرية.
فان طبيعة الانسان تجره