الصفحه ٥٣٦ : الكيف أو الكم ، لان
المفروض أن الطبيعة علة لمجموع الدرجات ، من الكيف والكم ، وهي بنفسها وثباتها
كافية في
الصفحه ٥٩٦ : التي تقول بأن لكل موجود علة ، وحينما طرح على نفسه ، هذا السؤال : ومن
خلق الله ، ولم يجد له عند الالهين
الصفحه ٦١١ : .
وعلى هذا فقد كان الانسان وغيره من
الأنواع كائنات حية جملة ثم تطورت حسب الأصول والنواميس المذكورة إلى أن
الصفحه ١٢٨ : ، وان الانجذاب الى ما وراء الطبيعة ، والايمان باله قضية
عالمية لا تختص بقوم دون قوم ولا تقتصر على عصر
الصفحه ١٣٦ : بان قضايا
الدين وفي رأسها الاعتقاد بالله وتنزيهه عن الشريك مما فطر الانسان عليه ، وان
جبلته مزيجة بمثل
الصفحه ١٤٠ : على أن
الاعتقاد بالله ، والايمان بوجوده مما أودع في جبلة الإنسان ، ولأجل ذلك أخذ منه
الميثاق بالعمل
الصفحه ١٥٣ : كان بامكانه ان يتمسك بهذا
الدليل ويستدل به على وجود الله ، فإنه يمكن لانسان هذا العصر ، الذي وقف فيه
الصفحه ٢٦٣ : بصره ، بينما يبسط هذا النور
ملايين العيون ، ويساعدها على الابصار والرؤية ، ويوفر لها امكانية الحياة
الصفحه ٣١٣ :
على وجود الله سبحانه
، وقاعدة للانطلاق الى اثباته.
ويعتمد «برهان النظام» في اثباته لوجود
الخالق
الصفحه ٤٤٦ : الصندوق على
مرأى من الحضور واخرج ـ وسط دهشة الجميع ـ الرقم ۹۰
، ولما سئل عن السبب قال بانه رأى (قبل شهرين
الصفحه ٥٩٥ :
وقوف هذا الرجل على دور «العلة العليا» ومكانتها من النظام البديع ، ويحكي عن جهله
بأن الله خلاق المادة
الصفحه ٦١٩ :
وحجم النتروجين ، وظهور
الانسان وبقاء على قيد الحياة كل اولاء تدل على خروج النظام من الفوضى ، وعلى
الصفحه ٦٨ : شاهد
على ذلك حركة النبي ابراهيم الخليل ـ عليه السلام ـ ضد نمرود ، وحركة النبي موسى ـ
عليه السلام ـ ضد
الصفحه ١١٥ :
وأما سائر النظريات فقاصرة برمتها عن
الاجابة على هذه الأسئلة باجابات فلسفية مقنعة ، وردود شافية
الصفحه ١٦٥ : شيئاً من القراءة والكتابة ، وأن ما سطره من الحروف والكلمات
الغريبة كان وليد الضربات العشوائية على مفاتیح