هذا ما عن الفلاسفة القدامى والاسلاميين
واليك نصوص القران في ذلك.
القرآن الكريم وخلود
الروح
ان آیات القرآن الكريم تدل ـ بوضوح
ـ على بقاء الروح وخلودها بعد تفكك الجسد ، وانحلاله وفنائه ، نشير الى طائفة منها
في ما يلي.
١ ـ وَقَالُوا أَإِذَا
ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۚ بَلْ هُم
بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ
٢ ـ قُلْ
يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ
رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ
(السجدة : ١ ـ ١١)
وتدل هاتان الايتان على «خلود الروح»
بعد انحلال الجسد وتفككه وذلك بالبيان التالي :
كان المشركون يستبعدون امكانية عودة
الانسان بعد تفكك جسمه المادي وتبعثره في التراب ، ولهذا اعترضوا على فكرة الحشر
والنشر يوم القيامة وقد عبر القرآن الكريم عن اعتراضهم بقوله :
وَقَالُوا أَإِذَا
ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ؟
يعني ان الموت يوجب فناء البدن ، وتبعثر
أجزائه ، وضياعها في ذرات التراب فكيف يمكن جمع هذه الأجزاء الضالة المتبعثرة ، واعادة
تكوين الانسان مرة اخرى ومن جديد؟.
فأجاب القرآن الكريم على هذا الاستبعاد
والاعتراض بجملتين هما :
١ ـ (بَلْ هُم بِلِقَاءِ
رَبِّهِمْ كَافِرُونَ
٢ ـ قُلْ
يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ ...
ولاشك أن الجملة الأولى ليست هي الجواب
المناسب على اعتراضهم