الصفحه ٥٩ : تجاهك ، وتجاه كل
المخلوقات في هذا الكون الأرحب الذي بناه لتستفيد منه في تكاملك في إنسانيتك وفي
مسيرتك
الصفحه ٦٩ :
ونقول في الجواب :
التسبيح هو تنزيه
الله تعالى عن كل شائبة : سواء أكانت من الأفعال الاختيارية
الصفحه ٧١ : :
كالخالق والشافي والعالم ، والقادر الخ .. فالحمد إذن ينتهي إليه. قال تعالى : (لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى
الصفحه ٨٢ :
أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) (٨٤).
وموارد كثيرة أخرى
ظاهرة في ان المقصود بالعالمين هم البشر ، لقرائن فيها
الصفحه ١٠٣ : الاستعانة المطلقة به ، والهداية منه كما سنوضحه.
ولهذا نجد أنهم
حينما ظهر الإسلام في مكة ، كانت ثورتهم
الصفحه ١١٠ : بيده ، ولا بغير ذلك.
فلله إذن حق
التصرف في كل شيء كيفما شاء وحسبما يريد ، ومن هنا يتضح أن كلمة
الصفحه ١٢٤ :
، اهدني. ولعله من أجل أنه سبحانه يريد لهذا الإنسان أن يعيش خصوصيته الفردية في
نطاق حياته الاجتماعية ، ولا
الصفحه ١٢٨ :
مستقلة ومنفصلة ،
ثم يصار إلى عملية تقليم وتطعيم ، وتهذيب وتشذيب قسرية لها ، لأن ذلك لن يكون في
الصفحه ١٢٩ :
ما المراد
بالعبادة :
وإذا أردنا أن
نستوضح المراد من العبادة في" إياك نعبد" وسواها ، فإننا نقول
الصفحه ١٥٤ :
لتغويك وتطغيك. وهذا ما لا يرغب به عاقل ، ولا يرضى به حتى جاهل.
ونجد في اللغة
العربية ما يشهد لكون اهدنا
الصفحه ١٦٣ :
ويستدل. فإذا عرف أنها رضا الله سبحانه. فإنه سوف لن يتساهل في جعلها نصب عينيه في
كل موقف ، وحركة وسلوك
الصفحه ١٧٢ : ).
فإنه اعتبر في هذه
الآية : أن (الصِّراطَ
الْمُسْتَقِيمَ) هو الدين القيم ، أي هو صراط موصوف بأنه دين قيم
الصفحه ١٧٤ :
ورابعا
: إنه تعالى في
خصوص هذه السورة التي لا بد أن نقرأها في صلاتنا عشر مرات على الأقل يوميا
الصفحه ١٧٥ : الطالب في جامعته ، وهدف المزارع في حقله ، وهدف العابد في
محرابه ، و.. ويتحرك الإنسان من أجل الحصول عليها
الصفحه ١٩٦ :
تناقض يسيء إلى
المعنى :
والغريب في الأمر
هنا : أننا نجد نفس أولئك الذين فسروا الآية باليهود