الصفحه ٤٠ : يمكن
أن تحققه لنا قناعات فكرية ، أو معادلات رياضية ، أو براهين فلسفية.
فهذه الأسماء إذن
توصلنا في
الصفحه ٤٢ : عمره شهر تحت أشعة الشمس ، أو جريحا ، أو رجلا
تحت الأنقاض يحصل في داخلنا انفعال معيّن بطريقة عفوية
الصفحه ٤٩ :
وسواها مآلها إلى صفة الرحمانية والرحيمية فيه تعالى. فمن خلال الرحمة يصدر ذلك
كله عن الذات الإلهية ، فيرزق
الصفحه ٥٠ :
كما أنك ـ من جهة
أخرى ـ لا تريد هذه الرحمة لمرة واحدة ، بل تريد دوامها ، واستمرارها في الدنيا
الصفحه ٥١ : " عادل" أو كريم : فإن لاحظت العلمية فيها ، فلا
يصح الوصف بها ، وإذا لاحظت الوصفية ، وأنه يملك صفة العدل
الصفحه ٥٥ : الاختياري.
ونحن لا نوافق على
قولهم هذا ، ونقول : إن هذا الحمد الوارد في هذه السورة وغيرها قد يكون على فعل
الصفحه ٥٦ : . فيستحق الحمد لأجل ذلك ، كما
يستحق الحمد لأجل أنه حي قيوم ، لا شريك له ، ولا نقص فيه.
اختصاص الحمد
بالله
الصفحه ٥٧ :
والسر في ذلك هو
أن البسملة قد جعلتنا نعترف بأن الله الذي له صفة الألوهية متصف بجميع صفات الجمال
الصفحه ٦٣ : المنعم ،
وبعد ذلك يبادر إلى شكره ، والوقوف في موقع الطاعة والانقياد.
وهذا هو معنى وجوب
شكر المنعم الذي
الصفحه ٨١ : غالبا في خصوص البشر العقلاء ،
كقوله تعالى :
(وَاصْطَفاكِ عَلى
نِساءِ الْعالَمِينَ) (٧٥).
(وَأَنِّي
الصفحه ٨٩ : بالفضل
، ثم هو يتعامل معه من خلال صفات الألوهية والربوبية التي يجد فيها ما يغنيه.
الصفحه ٩٤ : حاجاته ، والحفاظ عليه ، وتتحمل الأذى الكثير
والكبير في سبيل ذلك؟!
إن ذلك ليس نتيجة
شعورها بالواجب
الصفحه ٩٦ : البداية في آية" بسم الله الرحمان الرحيم" وما أحوجنا
لهذا الأمر ، وما أشد غفلتنا عنه.
الصفحه ١١٦ :
فالجزاء إذن ، قد
جاء على قدر جناية الجاني ، وبمقدار ما أحدثه من ثغرة في جدار سلامة الحياة. وبدون
الصفحه ١١٩ : أسس أساسا
عقائديا متينا ، يتلمسه الإنسان في واقعه ، ويحس به بفطرته ويقضي به ضميره ووجدانه
، ويحكم به