الصفحه ٥٦ : . فيستحق الحمد لأجل ذلك ، كما
يستحق الحمد لأجل أنه حي قيوم ، لا شريك له ، ولا نقص فيه.
اختصاص الحمد
بالله
الصفحه ٥٧ :
والسر في ذلك هو
أن البسملة قد جعلتنا نعترف بأن الله الذي له صفة الألوهية متصف بجميع صفات الجمال
الصفحه ١٥٧ : ، ويهدي بعضه إلى بعض ، كما ويشد بعضه أزر بعض.
ولا يختص ذلك
بالأنبياء ، ما دام أن عبادات الإنسان
الصفحه ٤١ : يعتقدون : أنها تقربهم
إلى الله تعالى زلفى ، وأن لها نوعا من التأثير في حياتهم : في الشفاء ، والرزق ،
وحل
الصفحه ٥٨ : ).
أي أننا حين نجعل
اسم الله ملابسا وليس ـ فقط ـ مصاحبا لكل شيء ، فإننا ندخل ونصل إليه من باب
الرحمانية
الصفحه ١٠٣ :
لغيره تعالى : من
شخص أو مقام ، أو مال ، أو هوى ، أو صنم ، أو أي شيء له تأثير بدرجة ما على سلوك
الصفحه ١٠٨ : تخضع لبعض الحدود والقيود ، وقد تتوقف وتلغى
من الجهة الأقوى ، كما سنشير إليه إن شاء الله تعالى
الصفحه ١١٠ :
ويكون الله سبحانه فقط هو المتصرف والمهيمن ، والمحاسب ، والمجازي .. الخ ..
إن أحدا يوم
القيامة لن يكون
الصفحه ١٧٨ : رضي الله سبحانه ، وفي الإيمان والسكون بذكره
كما قال تعالى : (يا أَيَّتُهَا
النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
الصفحه ٢٤ : ، وأباطيل ما أنزل الله بها من سلطان.
فلنقرأ ما يقوله
هؤلاء عن أنفسهم في انتفاخات وادعاءات استعراضية خاوية
الصفحه ٥٠ :
كما أنك ـ من جهة
أخرى ـ لا تريد هذه الرحمة لمرة واحدة ، بل تريد دوامها ، واستمرارها في الدنيا
الصفحه ٥٥ : الإنسان على
إنقاذه الغريق ، وقد تمدحه أيضا على جماله ، وعلى طوله ، مع أن الجمال والطول هما
خلقة الله
الصفحه ٩٦ :
فاتضح من جميع ما
تقدم أن" الرحمان الرحيم" كانت هنا هي النهاية ، كما كانت" الرحمان
الرحيم" هي
الصفحه ١٩٠ : الطرف الآخر الذي وقعت وصفا له .. وما نحن فيه من هذا القبيل ، لوقوعها بين
من أنعم عليهم ، وبين المغضوب
الصفحه ٢٠٣ : وفق الله لاستفادتها من سورة
الفاتحة بصورة أو بأخرى. وقد كانت ـ بحق ـ فرصة للقيام بسياحة مباركة ورائعة