الصفحه ٨٣ :
وقد أكد هذا الأمر
فرعون باستعماله كلمة" ما" التي تستعمل بالأصل في غير العاقل.
ونقول : إنه تخيّل
الصفحه ٨٧ : في الآيات القرآنية على تجسيد العلاقة بين الله وبين العباد ،
كواقع حي ، يتلمسه هذا الإنسان بأحاسيسه
الصفحه ٨٨ : ، فهو يعينك شخصيا في كل آن ، وفي كل مكان. إنه هو
الذي يحميك ، وهو الذي يحضنك ، ويرشدك ، ويهديك ، وهو
الصفحه ١٠٠ : للأصنام نوعا من التأثير في أوضاعهم ، فهي تؤثر في سعة رزقهم ، وشفاء
مرضاهم ، وفي دفع أعدائهم ، وفي حل
الصفحه ١٠٤ : ؛ لأنهم يريدون أن يبرروا فجورهم وانحرافهم ، وكل تصرفاتهم. وأن
يبرروا إصرارهم على مواصلة هذا الفجور في
الصفحه ١٠٦ : المالكية
قائم بوجود الاعتبار والقرار. وينشأ عنه إطلاق التصرف للمالك في مورد اعتبار
الملكية ، وهذه التصرفات
الصفحه ١٢١ : ، والبنين ، والسلطة ،
والهوى ، وما إلى ذلك من أمراض نفسية تتنافى مع عقيدة التوحيد في العبادة.
فالرياء شرك
الصفحه ١٣٠ : قد
زوّده الله بأجهزة تتناسب وتتناغم مع كل ما أودعه الله من أسرار في هذا الكون الذي
يريد من خلال
الصفحه ١٣٤ :
به تعالى. ومن أجل
ذلك كان التوحيد في الاستعانة معناه الحرية الكاملة والحقيقية ، حيث لا يشعر أنه
الصفحه ١٣٨ : أو الولي ، إنما هي من أجل أننا لا نرى في أنفسنا أهلية الوقوف
بين يدي الله والطلب منه بسبب ما اقترفناه
الصفحه ١٤٦ : حالة التوازن هذه هي التي تعطيه السّلام والطمأنينة في ظل
الرضى ، والرعاية الإلهية. وأي خلل واهتزاز في
الصفحه ١٥٣ : ، والمغريات والضغوطات تتسلط علينا فتزين لنا الانحراف والخطأ. حتى لنرى
الحق باطلا ، والباطل حقا ، ونقع في
الصفحه ١٦٠ : بعيد.
ومن
الواضح : أن الهداية
الحسية التي يتجسد الواقع فيها أمامك أشد إغراء ودعوة. وهي التي يحصل فيها
الصفحه ١٨٦ :
إن نبينا محمدا (ص)
كان في الأصل على شريعة إبراهيم عليهالسلام قال تعالى : (ثُمَّ أَوْحَيْنا
الصفحه ١٩١ : إلى غضبه تعالى مقصودا في هذه
الآية. ولأجل ذلك لم يعين سبحانه فاعل الغضب ، بل جاء باسم المفعول