الصفحه ١٩٧ : ، لأنهم ينساقون وراء أهوائهم ، ويعملون على
إضلال الناس بصورة ذكية وماكرة. وقد نجحوا في ذلك ، قال تعالى
الصفحه ٢٠١ :
وعن النبي (ص) :
أنه قال لعلي : أنت الصديق الأكبر ، وأنت الفاروق الخ ... (١٧١)
والروايات في ذلك
الصفحه ٢١٢ : .................................................... ٥٨
ـ له الحمد في الأولى والآخرة................................................... ٦٠
ـ لماذا لم
الصفحه ٢١٤ : ................................................................ ١١٤
الخلود في العذاب والعدل....................................................... ١١٥
تفسير قوله
الصفحه ٢١٩ : ، وهو يضع بين يدي المهتمين
مادة علمية في مختلف الشؤون الفكرية والثقافية الاسلامية.
كما انه مستعد
لتلقي
الصفحه ١٥ :
باشروا ذلك. ولكن يريد هؤلاء بالعذل ، وأولئك بالامتحان (الافتخار) أن قومهم فعلوا كذا.
وقول الله عزوجل في
الصفحه ٢٦ :
لا نجد فيها أي
تميز لها عما سواها من مؤلفات أقرانه ، ومن هم على شاكلته ، إن لم نقل : إن
الآخرين
الصفحه ٤٠ : يمكن
أن تحققه لنا قناعات فكرية ، أو معادلات رياضية ، أو براهين فلسفية.
فهذه الأسماء إذن
توصلنا في
الصفحه ٤٢ : عمره شهر تحت أشعة الشمس ، أو جريحا ، أو رجلا
تحت الأنقاض يحصل في داخلنا انفعال معيّن بطريقة عفوية
الصفحه ٤٩ :
وسواها مآلها إلى صفة الرحمانية والرحيمية فيه تعالى. فمن خلال الرحمة يصدر ذلك
كله عن الذات الإلهية ، فيرزق
الصفحه ٥٠ :
كما أنك ـ من جهة
أخرى ـ لا تريد هذه الرحمة لمرة واحدة ، بل تريد دوامها ، واستمرارها في الدنيا
الصفحه ٥١ : " عادل" أو كريم : فإن لاحظت العلمية فيها ، فلا
يصح الوصف بها ، وإذا لاحظت الوصفية ، وأنه يملك صفة العدل
الصفحه ٥٥ : الاختياري.
ونحن لا نوافق على
قولهم هذا ، ونقول : إن هذا الحمد الوارد في هذه السورة وغيرها قد يكون على فعل
الصفحه ٥٦ : . فيستحق الحمد لأجل ذلك ، كما
يستحق الحمد لأجل أنه حي قيوم ، لا شريك له ، ولا نقص فيه.
اختصاص الحمد
بالله
الصفحه ٥٧ :
والسر في ذلك هو
أن البسملة قد جعلتنا نعترف بأن الله الذي له صفة الألوهية متصف بجميع صفات الجمال