الصفحه ٢٠ : الحديث عن سورة الفاتحة الى نهايته ، لأن
هذه السورة المباركة كل لا يتجزأ ، يسهم آخره في فهم أوله ، وأوله
الصفحه ١١٩ : ، ولا هو حركة عشوائية غير منضبطة.
إنها عقيدة تستند
إلى رؤية واضحة ، ونظرة عميقة وشاملة عن الكون وعن
الصفحه ١٨ : من أهله ، ومتى ما ادعى معرفة هذه
الأقسام مدع بغير دليل ، فهو كاذب مرتاب ، مفتر على الله الكذب ورسوله
الصفحه ٦٩ : ، والنسيان ، وغير ذلك من أمور تعود إلى الذات. وكتنزيهه عن أمور خارجة عن
ذاته سبحانه ، مثل الشريك ، والولد
الصفحه ١٦٦ : عَنْ
سَبِيلِهِ) (١٣٢).
والخط المستقيم
باتجاه هدف إذا انحرف عن الاستقامة ، فإنه لن يصل إلى الهدف قطعا
الصفحه ٥٦ :
الأفعال المشيرة إلى صفات الفعل تصدر عنه تعالى باختياره. فالله قوي لأنه يصدر عنه
باختياره ما يشير إلى القوة
الصفحه ١٣٥ : بذلك عن حالة الرياء التي تنشأ عادة من الشعور
بالحاجة إلى الآخرين ، أو بالضعف أمامهم. فإذا وجد أنهم لا
الصفحه ١٣٩ : . وبالاستقلال عن كل أحد. فلو كان الله هو
الذي يفعل ، ونحن دورنا دور الآلة ، فلا يبقى مورد للعون منه لنا ، بل كان
الصفحه ١٦٢ :
وينشأ من هذا
البيان سؤال.
وهو أنه لماذا عدل
سبحانه عن كلمة الإسلام ، أو علي ، أو الأئمة إلى كلمة
الصفحه ٦٣ : ) (٥٨).
فيصل الإنسان إلى
الله ويعرفه ، من خلال إحساسه بنعمه وتفضلاته عليه وفيوضاته المتلاحقة والغامرة
الصفحه ٤٢ :
الرحمن الرحيم
إننا قبل أن نتكلم
عن المقصود من هاتين الكلمتين ، نشير إلى أمر هام يرتبط بمعناهما
الصفحه ١١٢ :
عن مالكيته فيما يرتبط بهذه الحياة فلربما توهم بعضهم من ذلك : إن ثمة نوعا من
الجبرية الإلهية ، وإن
الصفحه ١٢٢ :
تقديم كلمة إياك :
وفي كل ذلك يشير
إلى بعض ما يرمي إليه تقديم كلمة" إياك" على كلمتي""
نعبد
الصفحه ١٣٤ :
بحاجة إلى أحد لأن الجميع لا يملكون ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا.
ولأجل ذلك جاءت الاستعانة
الصفحه ١٥٥ : إلى ذلك.
الهداية
الشرعية : وهي تكون فيما
يعجز العقل عن درك كنهه ، ويقف حائرا أمامه. وقد تحول الأهوا