الصفحه ٢٧ :
تفسير قوله تعالى :
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الصفحه ٣٢ : نظرنا هنا
قوله (ص): " لا يبدأ فيه" ولم يقل : ليس معه ، أو : لم يسبقه.
النقص في البداية وفي
النهاية
الصفحه ٣٤ : ويستمر بسببها ،
ويشهد لذلك آيات وأحاديث كثيرة. فلنقرأ قوله تعالى : (وَقَدِمْنا إِلى ما
عَمِلُوا مِنْ
الصفحه ٣٥ :
مَنْثُوراً) (٣١). إذ لو كان لوجه الله لما جعله كذلك. وقوله تعالى : (أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ
الصفحه ٣٧ : أنه لا ينسجم مع قوله تعالى : (وَلِلَّهِ
الْأَسْماءُ الْحُسْنى
__________________
(٣٥) سورة الأعراف
الصفحه ٤٦ :
هذا القول فيه نوع
من التوسع ، فلعل الطبرسي وغيره من المفسرين وأهل اللغة ، ذكروا لازم المعنى
الصفحه ٤٧ : خاصة بالمؤمن. وكلمة
رحمن تشمل المؤمن والكافر.
هذا القول غير
دقيق : بل هو استنبطوه من شؤون العقيدة
الصفحه ٥٠ : علما
بالغلبة غير ظاهر ، ووصف لفظ الجلالة بها دليل على أنها لا تزال صفة. وقوله تعالى
: (قُلِ ادْعُوا
الصفحه ٥٣ :
تفسير قوله تعالى :
(الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعالَمِينَ)
الصفحه ٥٨ : النهاية ، كما كانت البداية هي الحمد. وهذا ما يشير إليه قوله تعالى : (وَآخِرُ دَعْواهُمْ
أَنِ الْحَمْدُ
الصفحه ٧١ :
وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (٦٤).
فإذا سبحت الله
بالحمد فإنك لم تنف النقص بالقول
الصفحه ٧٣ :
وقد تكرر التسبيح
بالحمد في كثير من الآيات : مثل قوله تعالى : (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ
رَبِّكَ) (٦٥
الصفحه ٧٤ : وصفه
بالعظمة.
التنزيه الثالث :
قوله : وبحمده. أي وأسبح بواسطة الحمد. حيث إنها تماما مثل كلمة" رب" قد
الصفحه ٩١ :
تفسير قوله تعالى :
(الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ)
الصفحه ٩٤ :
أعلى منها وأتم.
ويكون ذلك بدافع من رحمة وعطف تشأ عن مشاهدة ذلك الضعف والعجز.
فيصبح قوله تعالى