الصفحه ١٨٨ : البسملة بكونه مقحما كما مرّ خروجا للكلام من صورة اليمين إلى
التيمّن ، أو لإجراء الكلام موافقا للعرف وعادات
الصفحه ٢١٧ :
وقيل : إنها من
الألهانية على وزن الرهبانية بمعنى العبادة أيضا ، كما في الخبر : «إذا وقع العبد
في
الصفحه ٢٣٦ :
ومنها : تفخيم
لامه إذا كان ما قبله مفتوحا أو مضموما.
قال في «شرح طيبة
النشر» : «وأما اسم الله
الصفحه ٢٣٨ :
مِنْ
قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ) (١) ، وإن تركت اللام الأولى بقيت البقية على صورة (له) ، (لَهُ ما فِي
الصفحه ٢٣٩ :
مع ما فيه من
الإشارة إلى كليات الجواهر الخمسة ، والعوالم الخمسة الكلية : وهي : الأزل سبحانه
الصفحه ٢٤٢ : ، بل هي كذلك بحسب اللفظ أيضا ، فإن حروف الكلمة هي تكرار حروف
اللفظة من غير زيادة.
أيقاظ واستيفاق في
الصفحه ٢٥٣ :
، والدال : دنّوه منه» (١).
فيتحصّل من العلم
الجهل ، ومن القرب البعد ، وهذا معنى فرعيّة الماهية للوجود
الصفحه ٢٦٨ :
برحمته منه وفضل» (١).
ويشمل الكافر أيضا
من جهة إدرار الرزق ، ودفع البلاء ونحوه ، إلا أنه مع
الصفحه ٢٨١ :
اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَمَا الرَّحْمنُ) (٣).
وقد طعن غير واحد
منهم على من استعمله مجردا من اللام
الصفحه ٢٨٤ :
وأما الحكم بطهارة
المنكرين للولاية الحقّة وإسلامهم ، وإجراء أحكامه عليهم من جواز التناكح وحل
الصفحه ٢٩٤ : هذا خليلا» (٢).
إلى غير ذلك من
الأخبار الكثيرة فإذا توسم العبد بسمة طاعته وسمّى عند كل فعل من
الصفحه ٢٩٦ :
وفي بعض الكتب عن
مولانا الصادق عليهالسلام :
«من كانت له حاجة
كلية فليكتب في رقعة : (بِسْمِ
الصفحه ٣٠١ :
الفصل الأوّل
فيما يتعلّق بالحمد
ثمّ إنّ الله
سبحانه وله الحمد والمنّة لمّا علّمنا كيفية
الصفحه ٣١٣ : مقام الذات وفي مقام الفعل ، فالذاتي يشترك فيه جميع العالم من حيث
التحقق والوجود ، وإن كان بين أفراده من
الصفحه ٣٢١ : بطوله
لما فيه من الشهادة بجميع أعضائه وجوارحه وظاهره وباطنه على قصوره من أداء شكر
نعمة واحدة من نعمه