الصفحه ٦٤٠ : إلى شكله ، وانّ الصراط المستقيم نعمة
منه سبحانه لا من غيره ، وأنّ في سلوكه اشتياقا لنفوس المشتاقين
الصفحه ٦٥٤ : عليهالسلام ، عن النبي صلىاللهعليهوآله يا أبا ذر من أحبّنا أهل البيت فليحمد الله على أوّل النعم
، قال : يا
الصفحه ٦٦٤ :
أي لئيم يسبّني إذ
لا مرور على الكل ، ولا دلالة على التعيين ، وإن كان يمكن حمله على ضرب من العهد
الصفحه ٦٧٤ :
وصف الشيء بكونه
مغايرا للموصوف بوصف من حيث هذا الوصف تفيد نفى الوصف ، وإمّا بالصراحة كما قيل في
الصفحه ٦٧٧ :
الله قد زال من
شيء فقد وصفه بصفة المخلوقين (١).
وسئل مولينا
الصادق عليهالسلام عن الله تعالى هل
الصفحه ٧٠٢ : وكفروا بالباطن فلم ينفعهم شيء ،
وجاء قوم من بعدهم فآمنوا بالباطن وكفروا بالظاهر فلم ينفعهم ذلك شيئا فلا
الصفحه ٧٠٤ : وصيّ محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وضرب بيده على صدره ، ثمّ قال ثلاث عشر فرقة من الثلاث
وسبعين فرقة
الصفحه ٧٢٥ : المفسّرين من العامّة عن مولانا الصّادق عليهالسلام ، ولم يثبت ذلك منه عليهالسلام ، وعلى تقديره فلا دلالة
الصفحه ٧٢٧ :
الفاتحة للمتفرد
والإمام والمأموم جهريّة كانت الصّلوة أو اخفاتيّة ، وانّما هو من بدع أهل البدعة
الصفحه ٧٣٦ :
بالاستحباب ، بل يعرف إنكاره من مذهبنا كلّ مخالف ومؤالف ، فيجب حمله على التقيّة
، سيّما مع اشتماله على الأمر
الصفحه ٧٣٧ :
فضل سورة الفاتحة
ثانيهما في فضل
هذه السّورة المباركة ويدلّ عليه مضافا إلى ما سمعت من اشتمالها
الصفحه ١١ :
فتحه ، أو للنقل
من الوصفية إلى الاسمية كالنطيحة ، فإن الصفات إذا لم تذكر معها موصوفاتها تغلب
الصفحه ١٥ : ، والتجلي الأول ، والنور الذي أشرق من صبح الأزل ، وهو
نور نبينا محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ولذا ورد
الصفحه ٢٤ : .
لكنك ترى أن هذه
كلها جعليات لا تخلو من تكلفات ، نعم هذه السورة الشريفة مشتملة على أصول العقائد
التي لا
الصفحه ٤٦ : هو التعوذ من الوسوسة ، وهو حاصل في أول
الركعة.
ولأن الصلاة
كالفعل الواحد ، فيكفي الاستعاذة الواحدة