الصفحه ٢٨٥ :
ومنها : أن للعبد
حالات ثلاثة :
الأولى : حاجته
إلى الوجود ، وهو لم يكن شيئا مذكورا ، بل لم يكن
الصفحه ٣٠٣ : شيء من نعم
الدنيا ويكون في مقابلة إحسان يصل إلى الحامد.
وأما الشكر فلا
يكون إلا في مقابلة الصنيع
الصفحه ٣٢٦ : بخوعا (١) له بأنه فاطر الأرضين والسموات وأشهدهم خلق خلقه وولّاهم
ما شاء من أمره وجعلهم تراجمة مشيته
الصفحه ٣٣٠ : بقلم النور من مداد
السرور في صحيفة الظهور وقد كتبه مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام بإملاء رسول الله
الصفحه ٣٥١ :
بذو هو في ملكه لا
هو هو في ذاته وبالمبالغة على الوجه الثاني ينثلم تنزيهه سبحانه ولذا يستفاد من
الصفحه ٣٥٧ : رحمتي سبقت غضبي ،
وعفوي سبق عقابي ، فقد استجبت لكم من قبل أن تدعوني وأعطيتكم من قبل أن تسألوني ،
من
الصفحه ٣٦٨ : وجوداتها في أنفسها أيضا مجعولة ، بل الماهيات في كونها موجودة
مجعولة ، والوجودات من حيث تعيناتها وخصوصياتها
الصفحه ٣٦٩ : تعالى لم يوجد شيئا من الماهيات ولا من
الوجودات ، بل ولا شيئا من اتصاف الماهية بالوجود ، فكيف يكون خالقا
الصفحه ٣٧٠ : العين التي تستدل بها عليها ،
وهي لا ذكر ولا عين ولا ظهور للمربوبية فيها بوجه من الوجوه لأنها وجه الله
الصفحه ٣٧١ :
لا تعطيل لها في
كل مكان يعرفه بها من عرفه ، وإن أبيت من إطلاق الذات عليهم فلاحظ قول مولانا أمير
الصفحه ٤٠٦ :
على أن لكل نوع من
الأنواع الجسمانية فردا كاملا في عالم الإبداع ، وأنه هو الأصل والمبدأ لساير
الصفحه ٤٤٦ : ، كما صرّحوا
به وبه يستحقّ الثّناء عليه بل على جميع الفيوض الواصلة منه بعد الإيجاد لترتّبه
عليه.
هذا
الصفحه ٤٥٣ :
وقد سمعت فيما
أسلفناه أنّ الأسماء المشتركة لا تطلق على الله وعلى خلقه بمعنى واحد من باب
الاشتراك
الصفحه ٤٥٦ : بِالْحَقِ) (١) كتب بغير ياء ، ولو كتب بالياء لبطل قراءة من قرء بالصّاد
، وكذلك قوله : (غَيابَتِ الْجُبِ
الصفحه ٤٦٢ : استعماله في مقدار مجموع اللّيل والنّهار من
الزّمان ، ولا يهمّنى بين كون ذلك من باب الاشتراك أو المجاز ، وإن