الصفحه ٤٩٤ :
وانّ حقّ الكلام
أن يجرى من أوّل الأمر على طريق الخطاب لأنّه تعالى حاضر لا يغيب بل هو أقرب من
كلّ
الصفحه ٥٠٠ :
المكلّف فيه ناظرا
إليه فهو غائب من الأوّل ، والأوّل غائب عنه ، وإن لم يكن الحجاب عنه إلّا
الصفحه ٥٠٥ :
الخطاب بكون
العابد شاهدا لتجليات أنوار القدس ، متمكّنا في حريم حرم الانس ، متحصّنا من أحزاب
مردة
الصفحه ٥٠٧ :
وأمّا الشرعيّة
الضرورية فهي الّتي مرجعها إلى أسباب التمكين من الفعل بحيث لا يتأتّى الفعل بدونه
الصفحه ٥٠٩ : لا يليق التكلم معهم فيها ، فالأولى الاقتصار في
جوابهم على ما ذكرناه أوّلا وإن عميت قلوبهم من إدراكه
الصفحه ٥٤٣ : ، فكما يمتنع تعلّق ذاته سبحانه بغيره فكذا علمه لأنّه هو ، بل ليس لشيء
من الممكنات ذكر في حضرة الذات ، وإن
الصفحه ٥٦٦ :
ومشاهدة الروابط ،
كيلا يحجبوا برؤية العبادة عن المعبود ، وبالاشتغال بوظائف الطريق من المقصود
الصفحه ٥٨٨ :
إيراد كلام لدفع أوهام
وكانّي بصائل يصول
ويقول هذه كلّها من مقالات الغالين المنحرفين عن الدين
الصفحه ٥٩٢ : التكوين الملئكة الاربعة المقربين ، كما ورد في كثير من الأخبار والأدعية ،
ووكل بخلق المولود وتصويره ملكين
الصفحه ٥٩٤ :
رَسُولٍ) (١) وهم النعيم الذي يسئل العباد عنه ، لان الله أنعم بهم على
من اتّبعهم من أوليائهم
الصفحه ٥٩٦ : عليهالسلام وعسى أن نقول : والله ما خرج إليكم من علمنا إلّا الف غير
معطوفة.
قال المجلسي رحمهالله : ألف غير
الصفحه ٦٠٥ :
من الطّين كهيئة الطّير بإذن الله ، والسامرىّ خلق لهم عجلا جسدا له خوار (١).
بل روى النعماني
عن
الصفحه ٦٠٨ :
على عنادها في مثل
هذه الأزمنة ، كما نبّه عليه الشيخ سليمان (١) صاحب «المعراج» وغيره من الأجلّة
الصفحه ٦٢٦ : ، وذلك هدى الله يهدى به من يشاء.
وهذا الصراط لا
يقطعه في هذه الدنيا بسهولة إلّا محمّد وأهل بيته
الصفحه ٦٣٠ : ) (١) بالولاية في أخبار كثيرة بل من طرق العامة أيضا كما فسّر
بها أيضا والثلاثة بالثلاثة في قوله : (وَلكِنَّ اللهَ