الصفحه ٣١٧ :
أيضا من وجه ، وإن تغايرا من وجه آخر ، فإن فعله سبحانه أهل له ، وهو أهل لفعله ،
وهذا التأهل إنما هو في
الصفحه ٣٢٠ :
الإشارة إلى جملة من نعمه سبحانه :
«فأي نعمك يا إلهي
أحصي عددا وذكرا ، أم أي عطاياك أقوم بها شكرا؟ وهي يا
الصفحه ٣٣١ :
أن يقال : إنه
يحتمل الإنشاء والإخبار.
وعلى كل من
الوجهين إما بتقدير القول وما معناه ، كاحمدوا
الصفحه ٣٤٩ :
الفصل الثالث
في معنى كلمة «رب»
اعلم أن الربّ في
الأصل إما مصدر من ربّه يربه ربا بمعنى
الصفحه ٣٦٤ :
السَّبِيلَا) (١) ، (رَبَّنا آتِهِمْ
ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً
الصفحه ٣٧٣ :
بل يستفاد من بعض
الأخبار والخطب المأثورة عنهم عليهمالسلام أنه سبحانه فوّض إليهم جميع شؤون
الصفحه ٣٩٠ :
إشارة إلى ما يسمونه بربّ النوع
اعلم أنّه قد ذهب
جم غفير من الحكماء الإلهيين والعرفاء الربانيين
الصفحه ٤٠٣ : بالجبال فلا تزول ، والذين عرّفتهم مثاقيل المياه وكيل ما تحويه لواعج
الأمطار وعوالجها ورسلك من الملائكة إلى
الصفحه ٤٠٨ : الذي هو المضاف إليه على وجه الظهور ، لا
الوضع فغلب استعماله مطلقا على ما سوى الله ، ومضافا إلى شيء من
الصفحه ٤١٨ :
ومنه انكشف السر عن
قول مولانا سيد الشهداء روحي له الفداء :
«يا من استوى
برحمانيته على العرش
الصفحه ٤٢٢ :
قول الله عزوجل : (أَفَعَيِينا
بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ
الصفحه ٤٣٠ :
جنسا أوّل الكلام ، مضافا إلى ضعف ما تمسّكوا به في امتناع استحقاق الجسم مكانين.
وأمّا الثالث
فللمنع من
الصفحه ٤٤٩ : ، فالمحكي عن عاصم ،
والكسائي وخلف ، ويعقوب الحضرمي «مالك» بالألف مجرورا ، والباقون من القراء «ملك»
من دون
الصفحه ٤٥١ :
يصحّ على الإطلاق
إلّا لله تعالى وهو أخصّ من الملك بالكسر لأنّه تعلّق الاستيلاء مع ضبط وتمكّن من
الصفحه ٤٨٩ :
صِراطٌ
مُسْتَقِيمٌ)
(١) إلّا أن يقال
إنّه لا يمنع من إطلاقه على غيره أيضا.
وقيل : إنّها
الخضوع