الصفحه ١٣٤ : ءة الأئمة عليهمالسلام : أئمة وسطا (٢).
والناس يشمل جميع
الأنام ، بل في تفسير الباطن يشمل كافة الموجودات
الصفحه ٦٣٥ : وما
في الأرض من شيء ، وائتمنه عليه (٤).
وقال سبحانه : (وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلى صِراطٍ
الصفحه ٥٧٣ : ، ومنهم من يمرّ مشيا ، ومنهم من يمرّ متعلقا قد تأخذ النار
منه شيئا وتترك شيئا (٣).
وفي تفسير فرات :
انّ
الصفحه ٤٦٥ : ء أبعد منها من
شيء ، وإليها الإشارة بقول مولينا الصّادق عليهالسلام في تفسير قوله : (الرَّحْمنُ عَلَى
الصفحه ٥٩٧ : ، والحروف تحصل من انعطاف الالف اللّينية إلى الأطوار
والأحوال الثمانية والعشرين فقبل انعطاف الالف لم تظهر
الصفحه ٣٥٥ : ء المشركين وهو نظير الاستدلال للتوحيد بقوله عزّ من قائل : (وَقالَ اللهُ لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ
اثْنَيْنِ
الصفحه ٢٥ : نَعْبُدُ) وحدها آية (٢) وتسع آيات بعد كل من منه ومن (أَنْعَمْتَ
عَلَيْهِمْ) آية (٣) وسميت مثاني لأنها تثنى
الصفحه ٣٥٣ : :
لولا أن منّ الله ، عليّ بفلان لهلكت.
قال عليهالسلام : «نعم ، لا بأس بهذا» (٣).
فالرب من بعض
الجهات
الصفحه ٦٦٦ :
، وعلى الثالث كالأوّل.
أقول : ولعلّ
الأولى من هذا التطويل الّذي لا طائل تحته لابتنائه على تفسير
الصفحه ٥٣ :
المغرب ، فتعوذ
بإجهار : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله أن يحضرون
الصفحه ٢٨٨ :
إلى الاسم الأعظم
من بياض العين إلى سوادها» (١).
وإن الصادق عليهالسلام قال : «ما نزل كتاب من
الصفحه ٦٣٤ : : ج
٦٨ ص ١٣٤.
(٦) تفسير فرات ص ٢٨٧
ح ٣٨٧ ـ والآية من سورة النور : ٤٠.
الصفحه ٩٤ :
ولكن شيعتنا من
وافقنا بلسانه وقلبه ، واتبع آثارنا ، وعمل بأعمالنا ، أولئك شيعتنا» (١).
وفي
الصفحه ٥٩٩ : تفسير غير المغضوب عليهم : أنّ مساق الأخبار
الرادّة عليهم ما سمعت من الحلول والاتحاد والالوهية والنبوة
الصفحه ٦٥١ : : من
فضلي الواسع.
(٢) بحار الأنوار : ج
٢٤ / ١٠ ـ ١١ عن تفسير الإمام ص ١٧ ـ ١٨.
(٣) البحار ج ٢٧ ص ٥٤