الصفحه ٣٩٩ : العناصر والمعادن والنباتات منسوبة إلى قوى طبيعية صادرة عنها من دون شعور
واختيار وإرادة ، بل لم يثبتوا
الصفحه ٤٠١ :
أرادت ودالة على
وجود صانعها الذي جعلها مختارة مريدة قادرة على الإتيان بما أرادت ، فهي من هذه
الصفحه ٤٠٤ : تعالى
أجل وأعظم من أن يتولّى ذلك بنفسه ، وفعل رسله وملائكته فعله ، لأنهم بأمره يعملون
، فاصطفى جل ذكره
الصفحه ٤٢١ : من وحدة الوجود ، والغيب المطلق مما لا اسم له ولا رسم ، والحضرة العلمية
ليس فيها شيء ، والأعيان
الصفحه ٤٣٨ :
والعوالم الخمسة
هي الأربعة الكونيّة المتقدّمة بعد عالم الأزل ، وإن كانت حضرة التنزيه تأبى من
عدّه
الصفحه ٤٤٥ : الشّيرازى وغيره من أفاخم الطّائفة الفاعل بالعناية من أقسام الفاعل
بالاختيار ضرورة انّهم لم يقصدوا صرف
الصفحه ٤٥٩ : ، مع اتّحاد الجميع في المقدار فإنّ كلّ واحد من العظام
أفق بالقوّة بل أفق حقيقىّ لمسكن من المساكن
الصفحه ٤٦٧ :
ولذا حصروا
الموجودات في الأشياء المحسوسة بالحواس الظّاهرية وأنكر كثير من المنتسبين إلى
الفلسفة
الصفحه ٤٧٨ : شيء من المراتب والأمكنة والنّشئات والعوالم غاية
الأمر انّه في كلّ عالم بحسبه فالدّين يعنى الإسلام
الصفحه ٤٨١ :
خاصّة؟ أو
الضّمائم المتّصلة به من الهاء والكاف والياء وغيرها؟ أو المجموع من حيث المجموع ،
أو
الصفحه ٤٨٣ :
بعدها من اللّواحق
، ولعلّه أيضا مراد من سمّاه سلّم اللّسان حيث إنّه سبب التمكّن اللّسان من
الصفحه ٥١٤ : : (هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ) (٢) ، وقول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ما شاء الله كان ، وما لم
الصفحه ٥١٥ : أقسام أربعة:
الجبر الجزئي ،
وجبر التيقّن ، وجبر التخلّق ، وجبر التحقّق ، فنفوا الأوّل لما فيه من إبطال
الصفحه ٥٤٦ :
منها في الوجود ،
بأنّه إنّما يلزم ذلك إذا كانت تلك الأمور المتكثّرة غيره تعالى كما هو عند
الصفحه ٥٧٠ :
فيقبل الثناء
ويجيب الدعاء.
ومنها : اشتمال
الدعاء على الاستشفاء والتوسّل بمحمد وآله الأطهار