الصفحه ٢٣٧ : القلب ، فيكون امتثالا لما عن «التوراة» : «يا موسى!
أجب ربك بكل ذكر».
أقول : ولعل
الأولى من كل ذلك
الصفحه ٢٨٠ :
فإنّه مبنيّ على
اتحاد المعنى الذي أخذت منه الصيغتان ، وقد سمعت أنه قد أخذ كلّ منهما من غير ما
الصفحه ٢٩٥ :
الحوادث وإن سبقت
في الزمان.
ولذا ورد في
العلوي على ما رواه في «المحاسن» : «من أكل طعاما فليذكر
الصفحه ٣٣٥ : وبطون ، فلا أقل من حملها على الاستغراق الجنسي الدال على استيعاب جميع
الأفراد التي تقدمت إليها الإشارة
الصفحه ٣٤٠ :
سمعت ، فالفصل
بينهما ليس بالفصل بل هو قول هزل.
ومرادهم من إطلاق
الاستغراق هو التعريف على هذا
الصفحه ٣٤١ :
مستفادا من المعرف بلام الجنس على الشمول والإحاطة.
بل في بعض حواشي «الكشاف»
استنباط القول عن ذلك حيث قال
الصفحه ٣٤٥ :
وقوله : (فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ) (١) ، وقوله : (جَعَلَ لَكُمْ مِنْ
أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً
الصفحه ٣٦٥ : سبحانه نوع
من الإفاضات القدسية والإمدادات الإيمانية الغيبية ، وهو الفضل الذي بيده يؤتيه من
يشاء ، «إن
الصفحه ٣٦٧ :
الإقبال ، وأمّا اختلاف المربوبات من أصناف الكائنات فإنما هو مستند إلى اختلافهم
في اختياراتهم وقبولهم في
الصفحه ٣٧٩ : القدماء ، فإذا ثبت حدوثها فلا تخلو إما أن تكون من الأمور الاعتبارية التي
ليس لها تحقق ولا تحصل في الخارج
الصفحه ٣٨٦ : من العبودية ويطلع عليه ويصير خبيرا على ما فقده من شرائطها وأطوارها.
وما خفي عن
الربوبية وأشكل عليك
الصفحه ٣٨٩ :
قامَ
عَبْدُ اللهِ) (١) وتقديمه على الرسالة التي هي أشرف من كل شرف في الشهادة
العامة «وأشهد أن
الصفحه ٤٠٠ : يَسْجُدُ لَهُ
مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ
وَالْجِبالُ
الصفحه ٤١٠ : منه ، وهو ذو العلم.
وربما يقال : على
أحد الوجهين المذكورين أن المراد به أفراد الإنسان ، فإن كل واحد
الصفحه ٤٢٧ : عشر مشرقا
واثنى عشر مغربا واثنى عشر برا واثنى عشر بحرا واثنى عشر عالما ...» (٢) الخبر.
ومنها ما رواه