الصفحه ١٧ :
قال : «يا جابر!
كان الله ولا شيء غيره لا معلوم ولا مجهول ، فأول ما ابتدأ من خلق خلقه أن خلق
محمدا
الصفحه ٣٢ : ، ولكل من المشيتين سبعة مراتب
هي أسباب الفعل ومقتضياته ومتمماته ، بحيث لا يوجد شيء من الموجودات الإمكانية
الصفحه ٣٦ : عليهالسلام.
[عدد آياتها]
سبع آيات ، وهي
مكية أمّا كونها سبع آيات فكأنه لا خلاف فيه بين من خالفنا فضلا عما
الصفحه ٤٨ :
وقال أحمد (١) : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
وقال الحسن (٢) بن صالح بن حي : أعوذ
الصفحه ٥٥ :
فامتثال الأمر
بقوله : أستعيذ ظاهر ، إذ معناه اطلب من الله أن يعيذني ، وامّا الامتثال بقوله :
أعوذ
الصفحه ٧٣ : وتهوينه أمر الآجلة ، بل يميل إلى حزب الله وتظهر الطاعة على جوارحه بموجب
ما سبق من القضاء ، و «قلب المؤمن
الصفحه ٩٢ :
هذا
صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ)
(١).
بعد ملاحظة عموم
الخطاب لأهل العصيان ، وفقد من يزعم ربوبية الشيطان
الصفحه ١٠٤ :
الواردة من طرق العامة أيضا.
بل حكي شيخنا
البهائي عن صريح بعض محدثيهم أنها تجاوز العشرة (١).
نعم
الصفحه ١١٣ : يتأتّى له ذلك بل لا يوجد أصلا إلّا بذلك.
وأمّا ما ذكره
ثاني الشهيدين في شرح اللمعة : من أنّ كونها
الصفحه ١١٥ :
نعم ها هنا مقام
آخر ، وهو أن العارف ربما يكون في مقام الانبساط الجمعي فلا يخصص شيئا من الأفعال
الصفحه ١٤٦ :
وهاتان المرتبتان صارتا سببا لكونه أصغر من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بمرتبة فله
الصفحه ٢٢٠ :
نعم ، يمكن
الإشكال فيها من حيث اختلافها في نفسها لتضمن بعضها اشتقاقه من وله بمعنى فزع ، أو
من أله
الصفحه ٢٢٥ : اللّغة اله بفتح الألف
وسكون اللّام مصدر اله بمعنى عبد ، وما نقل هو من الصّحاح من قوله اله بالفتح الهة
اى
الصفحه ٢٢٦ : في قوله والإله يقتضي مألوها
ثمّ قال فاحتفظ بذلك فانّه من الإلهامات ولم ينل إليه أيدى الطّلبات.
أقول
الصفحه ٢٣٠ : قال : إنّ الله عزوجل جعل اسمه الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا فأعطى آدم منها
ستّة وعشرين حرفا ، وأعطى