الصفحه ٩٣ :
احتجبت بحجابه
الذي يحتجب به ، وتوجهت إلى بابه الذي يؤتى منه ، وأنت من غيره راجع تائب ، فقد
نلت
الصفحه ٦٠٧ :
الإعتقاد من القول
بالحلول ، أو الوحدة في الوجود ، والاتحاد أو فساد الأعمال كالأعمال المخالفة
الصفحه ٧٠٧ :
ولاية أهل البيت
والبرائة من أعدائهم وهي الّتي يدور عليها النجاة والهلاك في الاخرة ، لا خصوص
الحكم
الصفحه ٦ :
لكن لا يخفى أن
السورة اسم لتلك الطائفة لا للمحيط بها.
فالوجه أن يقال :
إنها أحاطت بجملة من
الصفحه ٦١ :
ومن البيّن أنّ
النار الجامدة تفعل الأفاعيل العجيبة القوية السريعة مع أنها ألطف من الهواء
بمراتب
الصفحه ٦٢ : واختلافها في كثير من الأمور ، واحتجاب كل
منهما عن ملاقاة الآخر والانكشاف له كلما شاء ، وغير ذلك من الأمور
الصفحه ١٨٤ : ، وهو الإعداد والتحريك.
والأول من الكل
للعقل الى آخر ما مرّ من الترتيب.
ثم استقرب وجها
آخر وهو أنّ
الصفحه ٢٢١ :
وعلى كلّ حال
فالحقّ جواز اشتقاقه من كل منها ، بل الجميع على فرض التغاير بناء على عموم المجاز
، أو
الصفحه ٢٢٨ : مَنْ خَلَقَ
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ) (١).
ولتكرّره في كتاب
الله المجيد المهيمن على
الصفحه ٢٤٩ :
يطوف حول حجاب
العظمة ، فلما انتهى في القوس النزولي التفصيلي إلى حجاب القدرة خلق منه نور علي
الصفحه ٣٣٨ :
المقام ، وعدم الحمل
عليه ، وظاهره أنه من جهة عدم الصلاحية ، لا من جهة الحاجة إلى الاستعانة
الصفحه ٣٣٩ :
بها أيضا عند عدم العهد فيهما ، لكن الأكثر على منع الاستمرار.
ومنه يظهر أن
الاستغراق في المقام أولا
الصفحه ٥٢٢ : أكثر من
نصف القرآن ، قال : يا ولدي هذا أحسن ، إذا كان هذه الليلة فاجعل من الصحابة أمامك
الذين سمعوا
الصفحه ٥٣٨ :
وخلق الهداية في
العبد : (يَهْدِي مَنْ يَشاءُ) (١).
والإثبات والدوام
على الهداية : (اهْدِنَا
الصفحه ٦١٠ : يقطع بفساده من له أدنى اطّلاع باخبار الباب ، وليت
شعري ما المانع من حمل هذه الأخبار على ظواهرها؟ وما