الصفحه ٥٧٢ :
بالمحكي عن محمد
بن الحنفيّة من أنّه دين الله الذي لا يقبل عن العباد غيره.
وقيل : إنّه النبي
الصفحه ٥٧٧ : بين أيديهم ويسعى من
أيمانهم وهم يتبعونها ، فيمضى أهل بيت محمّد وآله زمرة على الصراط مثل البرق
الخاطف
الصفحه ٦١٢ : ء حتّى إذا
اختلط ورخا (١) أخذت منه لعقة بإصبعك ولا علم العالم في علم الله تعالى
إلّا مثل مدّمن خردل دققته
الصفحه ١٠١ : على الرجل المشهور صاحب التفسير فينبغي تخصيصه بكون ذلك في أول
عمره ، فإنه كان من فضلاء العامة ثم
الصفحه ١٥٦ : بهذا العالم في كلامه الأخير لما ورد من انهم الحجج لله سبحانه
على خلقه في جمع العوالم التي ورد في بعض
الصفحه ١٦٧ :
حريّا لهذا التشاجر ، فعن بعضهم حمل كلامهم على ظاهره والحكم بسخافته.
ولذا قال الرازي في
تفسيره : «إن
الصفحه ٢١٤ : هشام! الله مشتق من إله وإله يقتضي مألوها ، والاسم غير المسمى ، فمن عبد
الاسم دون المعنى فقد كفر
الصفحه ٢٦٤ :
ببسط الرزق علينا»
(١).
وفي تفسير الإمام
: «العاطف على خلقه بالرزق ، لا يقطع عنهم مواد رزقه وإن
الصفحه ٢٦٧ : أَحَدٍ أَبَداً وَلكِنَّ
اللهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ) (٧).
بالمشية العزمية
الفضلية بل ورد في تفسير قوله
الصفحه ٣٠٥ : مجازات نعمه الجميلة الجليلة بألسنة قصيرة
وأزمنة يسيرة يحتاج شكر كل زمان منها إلى أزمنة كثيرة.
وعلى هذا
الصفحه ٣٢٤ : فتكسى حلة خضراء من حلل الجنة ، ثم ينادي مناد من عند العرش : نعم الأب أبوك
إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك علي
الصفحه ٣٢٩ :
كما عن الرضا عليهالسلام في تفسير البسملة (١).
مظهر لثنائه
سبحانه ، بل مظهر له بأفصح لسانه دال
الصفحه ٣٧٦ : إلى من يشاء ، جايز له ذلك من
الله» (٢).
وعنه عليهالسلام : «إن الدنيا (٣) وما فيها لله تبارك وتعالى
الصفحه ٤٨٧ : دُعاؤُكُمْ) (١) ، وذلك لأنّه حقيقة العبادة الّتي خلق العباد لأجلها.
وأمّا الطّاعة
فلأنّها من مقتضيات
الصفحه ٤٩٦ : ، فلمّا ذكر الله سبحانه ووصفه بصفات كماليّة ونعوت جلاليّة
وجماليّة وخصائص إلهيّة من كونه حقيقا بالحمد