الصفحه ١٣٨ : الأخيرة وإن كانت أشهر
وأكثر إلا أن مقتضى الجمع بينهما مع صحّة جميعها القول بتحقّق البيت في جميع تلك
الصفحه ١٦٩ : أيضا دليل على تصويب العددين.
أقول بل لعلّ
الأظهر فيه على فرض صحّة الخبر أنّ العدد الحقّ هو ما أسرّه
الصفحه ١٩٨ : ، وإذا رجعت إلى كتب التفسير علمت صحّة ذلك ، لأنّ أكثره عنه
، وعن عبد الله بن عبّاس ، وقد علم الناس حال
الصفحه ٢٩٥ :
الثاني ما صحّ
نقله عن الآحاد ، وصحّ وجهه في العربيّة ، وخالف لفظ خطّ المصحف ، فهذا يقبل ولا
يقرأ
الصفحه ٢٩٦ : ، أو صحّ لديهم ، ولا ينكر أحد عليهم ، بل
هم في ذلك متّبعون سبيل السلف حيث قالوا : القراءة سنّة متّبعة
الصفحه ٣٠٦ : الّتى هي موافقة إحدى المصاحف العثمانية ولو احتمالا ، والعربيّة ، وصحّة
السند ، وإليه أشار ابن الجزري في
الصفحه ٣١٢ : » أنّ المراد بالتواتر ما تواتر صحّة
قراءته في زمان الائمّة عليهمالسلام بحيث يظهر إنّهم كانوا يرضون به
الصفحه ٣٩١ : مراعاته ممّا يصدق عليه هذا الاسم وجوبا شرطيّا
يتوقّف عليه صدق القراءة ، أو صحّة الامتثال ، أو
الصفحه ٣٩٢ : (١) ، وفاقا للمحكيّ في «المعتبر» (٢) عن بعض الجمهور من أنّه لا يقدح في الصحّة الإخلال
بالإعراب الّذى لا يغيّر
الصفحه ٢٧٤ : بين القرآن والحديث القدسي
وأمّا الفرق بين
القرآن والحديث القدسي فقد فرّق العلماء بينهما بوجوه
الصفحه ٣٠ : ، والتأويل عبارة الرؤيا (٤).
وفي النهاية
الأثيرية (٥) : في حديث ابن عباس اللهم فقّهه في الدين ، وعلّمه
الصفحه ١٩٢ : «النهاية» : يقال : أعضل إلى الأمر إذا ضاقت
فيه الحيل ، ومنه حديث عمر : «أعوذ بالله من كلّ معضلة ليس لها أبو
الصفحه ٢٠١ : وقال : له كتاب ـ معجم رجال الحديث ج ١ ص ٥٥.
(٤) هو : سلمة بن
كهيل بن الحصين أبو يحيى الحضرمي الكوفي
الصفحه ٢٧٨ : ، وقال الترمذي : هذا حديث صحيح.
وروى مسلم ،
والتّرمذي (٦) ، وأبو داود ، والنسائي في صحاحهم ، جميعا عن
الصفحه ٣٢١ : ، والحديث
... الى أن قال : ولأبان قراءة مفردة مشهورة عند القرّاء ، أخبرنا بها أبو الحسن (١) التميمي عن أحمد