قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير الصراط المستقيم [ ج ٢ ]

تفسير الصراط المستقيم [ ج ٢ ]

68/544
*

أبي جعفر الطوسي قدس سرّه (١) والباقلاني (٢) ، والغزالي (٣) ، والآمدي (٤) ، إلّا أنّ الأخير قيّده بأن لا يوجد في حقيقة النقل خصوص تبدّل صفة وجوديّة فهو رابع المذاهب ، وخامسها التوقّف كما عن جماعة ، ولم يصّرحوا بإرادة الاشتراك لفظا أو معنى ، وظاهر كلامهم بل الاستدلال بالاستعمال الظاهر في الحقيقة الأول ، ولذا أجابوا عنه بأنه أعم ، وأنّ الأظهر الأخير فهو السّادس ، بل لعلّه يظهر من

__________________

(١) شيخ الطائفة المحقة ، ورافع إعلام الطريقة الحقة محمد بن الحسن بن علي الطوسي ، فقيه ، محدث ، مفسّر ، أصولي ، ولد سنة ٣٨٥ هو انتقل من خراسان الى بغداد سنة ٤٠٨ هو أقام أربعين سنة ورحل الى الغري ، أحرقت كتبه عدة مرات بمحضر من الناس ، له تصانيف قيّمة في العلوم الإسلامية كالتبيان في التفسير ، والنهاية في الفقه ، والتمهيد في الأصول ، والعدّة فيه أيضا ، المبسوط في الفقه والإستبصار فيما اختلف فيه من الأخبار والتهذيب وغيرها ، كان فضلاء تلامذته الذين كانوا ، مجتهدين يزيدون على ثلاثمائة من الخاصة والعامة ، توفي بالنجف سنة ٤٦٠ ه‍ قال صاحب الصراط المستقيم في نخبة المقال : في ترجمة الشيخ :

محمد بن الحسن الطوسي أبو

جعفر الشيخ الجليل أنجب

جل الكمالات إليه ينتسب

تنجز القبض وعمره عجب

(٢) القاضي الباقلاني محمد بن الطيب من كبار علماء الكلام ، وناصر طريقة الأشاعرة وانتهت رئاستهم اليه وهو الذي ناظر الشيخ المفيد قدس‌سره وغلب عليه الشيخ فقال : الباقلاني : ألك في كل قدر مغرفة فأجاب الشيخ نعم ما تمثلت بأدوات أبيك. ولد الباقلاني في البصرة ٣٣٨ وتوفي ببغداد سنة ٤٠٣ ه‍.

(٣) أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي ، فقيه ، شافعي تلمذ بنيشابور على إمام الحرمين حتى صار مشارا بالبنان ، وصنّف كتبا كثيرة كالبسيط ، والوسيط ، والوجيزة في الفقه ، والجام العوام في علم الكلام ، التبر المسكوك في نصيحة الملوك ، والمقصد الأسنى في شرح الأسماء ، وأحياء العلوم في تهذيب الأخلاق على طريقة الصوفية ، وغيرها توفّي بالطايران (قرية بطوس) سنة ٥٠٥ ودفن هناك.

(٤) الآمدي بكسر الميم (منسوب الى الأمد هو بلد من بلاد الجزيرة) يمكن أن يكون مراده بالأمدي علي بن محمد بن عبد الرحمن أبا الحسن البغدادي : فقيه حنبلي ، بغدادي الأصل والمولد ، نزل (آمد) بديار بكر سنة ٤٥٠ ه‍ وتوفي به سنة ٤٦٧ له عمدة الحاضر وكفاية المسافر في الفقه نحو أربع مجلدات.