(بِاللهِ وَحْدَهُ) : جار ومجرور للتعظيم متعلق بتؤمنوا. وحده : حال من لفظ الجلالة منصوب على الظرف عند أهل الكوفة وعلى المصدر عند أهل البصرة وعلى معنى «منفردا» وقد شرح بإسهاب أكثر في الآية الكريمة السبعين من سورة «الأعراف».
(إِلَّا قَوْلَ) : أداة استثناء. قول : اسم مستثنى بإلا استثناء منقطعا منصوب وعلامة نصبه الفتحة أو يكون مستثنى من قوله «أسوة حسنة» لأنه أراد بالأسوة الحسنة قولهم الذي حق عليهم أن يأتوا به ويتخذوه سنة يستنون بها وهو مضاف بمعنى ولكن استثناء قول إبراهيم من القدوة الحميدة.
(إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة المنونة لأنه ممنوع من الصرف للعجمة. لأبيه : جار ومجرور متعلق بقول وعلامة جر الاسم الياء لأنه من الأسماء الخمسة والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. والجملة الفعلية بعده في محل نصب مفعول به ـ مقول القول بمعنى لأبيه الكافر «آزر».
(لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ) : الجملة في محل نصب بدل من «قول إبراهيم» أي مستثنى من القول الذي هو «أسوة حسنة» والقصد منها إلى موعد الاستغفار له وما بعده مبني عليه وتابع له بمعنى : أنا استغفر لك وما في طاقتي إلا الاستغفار. اللام لام التوكيد. أستغفرن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. لك : جار ومجرور متعلق باستغفر. ونون التوكيد لا محل لها من الإعراب بمعنى : لا أطلب المغفرة لك من الله لأني لا أستطيع أن أدفع عنك من الله عذابا.
(وَما أَمْلِكُ) : الواو عاطفة. ما : نافية لا عمل لها. أملك : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.
(لَكَ مِنَ اللهِ) : جار ومجرور متعلق بأملك. من الله : جار ومجرور للتعظيم متعلق بحال من «شيء» لأنه متعلق بصفة مقدمة منه.