اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول معه أو تكون الواو واو عطف و «من» معطوفا على الضمير «الياء» في «ذرني».
(خَلَقْتُ وَحِيداً) : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع ـ مبني على الضم في محل رفع فاعل والجملة الفعلية «خلقت ..» صلة الموصول لا محل لها والعائد إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير : مع الذي خلقته. وحيدا : حال من الضمير «الياء» في «ذرني» أي من الله عزوجل منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : دعني أو اترك أمره لي لمحاسبته أو بمعنى خلقته وحدي لم يشركني في خلقه أحد .. أو يكون حالا من ضمير الغائب المحذوف في «خلقته» على معنى : خلقته وهو وحيد لا مال له ولا ولد وقيل : المقصود به هو الوليد بن المغيرة.
(وَجَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً) (١٢)
(وَجَعَلْتُ لَهُ) : معطوفة بالواو على جملة «خلقت» وتعرب إعرابها. له : جار ومجرور في مقام المفعول الثاني.
(مالاً مَمْدُوداً) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. ممدودا : صفة ـ نعت ـ للموصوف «مالا» منصوب بالفتحة المنونة بمعنى : مالا مبسوطا أي كثيرا متناميا.
(وَبَنِينَ شُهُوداً) (١٣)
(وَبَنِينَ شُهُوداً) : معطوف بالواو على «مالا ممدودا» ويعرب مثله وعلامة نصب «بنين» الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهي مثل «سنين» تعرب بالحركة والحرف وهنا جاءت منصوبة بالحرف .. بمعنى : وأبناء حضورا معه.
(وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً) (١٤)
(وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً) : يعرب إعراب «وجعلت له» في الآية الكريمة الثانية عشرة. تمهيدا : مفعول مطلق ـ مصدر ـ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : وبسطت له في الحياة بسطا وفي الجاه أيضا.