إليك» صلة الموصول لا محل لها والعائد ـ الراجع ـ إلى الموصول ضمير منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير : والذي أوحيناه أي من دين نوح ومحمد ومن بينهما من الرسل.
(وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ) : معطوف بالواو على «الذي أوحينا إليك» ويعرب مثله. إبراهيم : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(وَمُوسى وَعِيسى) : معطوفان بواوي العطف على «إبراهيم» ويعربان إعرابه وعلامة نصبهما الفتحة المقدرة على الألف للتعذر ولم ينون آخر الأسماء الثلاثة لأنها ممنوعة من الصرف للعجمة.
(أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ) : حرف مصدري. أقيموا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. الدين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والجملة الفعلية «أقيموا الدين» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب بدل من مفعول «شرع» والمعطوف عليه.
(وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) : الواو عاطفة. لا : ناهية جازمة. تتفرقوا : فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. فيه : جار ومجرور متعلق بتتفرقوا.
(كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ) : فعل ماض مبني على الفتح. على المشركين : جار ومجرور متعلق بكبر وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد بمعنى عظم على المشركين.
(ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ) : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل. تدعو : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب مفعول به. إليه : جار ومجرور متعلق بفعل «تدعو» بمعنى من إقامة دين الله والتوحيد ونبذ الأوثان أو تكون «ما» مصدرية وجملة «تدعوهم إليه» صلة حرف