فاعل والألف فارقة بمعنى فلا تضعفوا في أثناء القتال. أو ولا تذلوا للعدو وأصله : توهنوا ..
(وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على «تهنوا» وتعرب مثلها. إلى السلم : جار ومجرور متعلق بتدعوا أي الصلح.
(وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ) : الواو حالية والجملة الاسمية في محل نصب حال من ضمير «تهنوا». أنتم : ضمير منفصل ـ ضمير المخاطبين ـ في محل رفع مبتدأ وحرك الميم بالضم للوصل ـ التقاء الساكنين ـ الأعلون : خبر «أنتم» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من حركة المفرد بمعنى : فلا تذلوا للعدو وتدعوا الكفار إلى الصلح وأنتم العالون : أي الغالبون فحذف مفعول «تدعوا» وهو «الكفار» لأنه مفهوم من سياق النص الكريم.
(وَاللهُ مَعَكُمْ) : الواو عاطفة. الله لفظ الجلالة : مبتدأ مرفوع بالضمة. مع : ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بخبر المبتدأ وهو مضاف. الكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه ـ ضمير المخاطبين ـ والميم علامة جمع الذكور بمعنى والله ناصركم.
(وَلَنْ يَتِرَكُمْ) : الواو عاطفة. لن : حرف نفي ونصب وتوكيد واستقبال. بتركم : فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور بمعنى والله يمدكم ويؤيدكم ولن يضيع عليكم ثواب أعمالكم. أو لن ينقصكم أعمالكم.
(أَعْمالَكُمْ) : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «كم» أعرب في «معكم» التقدير : في أعمالكم مثل قولنا : دخلت الدار أي في الدار فحذف الجار «في» وأوصل الفعل.
(إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلا يَسْئَلْكُمْ أَمْوالَكُمْ) (٣٦)