(قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. بالأحقاف : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من القوم. التقدير : أنذرهم وهم كائنون بالأحقاف أي في ديارهم التي سكنتها عاد.
(وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ) : الواو حالية والجملة الفعلية في محل نصب حال. قد : حرف تحقيق. خلت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة ولالتقاء الساكنين والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين. النذر : فاعل مرفوع بالضمة.
(مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ) : جار ومجرور متعلق بخلت. يديه : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه مثنى ـ أصله : يدين ـ حذفت النون للإضافة والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل جر مضاف إليه ثان بمعنى من قبله.
(وَمِنْ خَلْفِهِ) : الواو عاطفة. من خلفه : جار ومجرور متعلق بخلت والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه بمعنى من بعده.
(أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللهَ) : أصله : أن : مصدرية مدغمة بلا و «لا» ناهية جازمة. تعبدوا : فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. وجملة «لا تعبدوا» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب. التقدير : أمركم عدم عبادة غير الله أو تكون «أن» مفسرة بمعنى : أي لا تعبدوا إلا الله ويجوز أن يقدر لأن التفسيرية حرف جر قبلها بعد اعتبارها مصدرية أي بأن لا تعبدوا. إلا : أداة حصر لا عمل لها. الله لفظ الجلالة : مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة.
(إِنِّي أَخافُ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل يفيد هنا التعليل والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ في محل نصب اسم «إن». أخاف : فعل